"أهل إسطنبول بغاية اللباقة، والمدينة بغاية الجمال، لكن نعيش دائماً في مشاكل مع سائقي سيارات الأجرة في المدينة"، هكذا عبرت سائحة فرنسية عن استيائها من تعامل سائقي سيارات الأجرة مع السياح الأجانب.
صحيفة "خبر تورك" أجرت عملية متابعة ميدانية لتعامل سائقي التاكسي مع السياح، وأشارت إلى أن بعض سائقي التاكسي استبدلوا جهاز عداد الأجرة بعملية المساومة على السعر وعملية نصب وخداع للزبائن وبالتحديد للسياح.
في السياق ذاته ذكرت السائحة الفرنسية "آنا" أنها تعاني كل سنة من أزمة جراء تعامل سائقي التاكسي، إذ تتنوع أساليبهم في الخداع.
وتروي الفرنسية قصة إنكار وكذب سائقي التاكسي حول الأجرة، قائلةً: "أعطيهم ١٠٠ ليرة وعندما أدير وجهي يستبدلونها بـ٢٠ ليرة، ومن ثم ينكرون أنني أعطيتهم ١٠٠ ليرة، ويصرون أن المبلغ المُقدم لهم هو ٢٠ ليرة فقط".
وكذلك أشارت السائحة الفرنسية إلى مشكلة رفضهم طلب النقل لمسافات قصيرة.
وتتابع السائحة الفرنسية من خلال فيديو قصير سجلته في أحد مقاهي منطقة السلطان أحمد، مؤكدةً أن مشكلة سائقي التاكسي مشكلة كبيرة وجدية، ولابد من إيجاد حل لها "لأن أهل إسطنبول في الحقيقة لبقون، وكذلك المدينة جميلة جداً".