قتل 5 مجندين في الجيش اليمني في عملية انتحارية، الثلاثاء 12 إبريل/نيسان 2016 في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، بحسب مصدر أمني اتهم تنظيم القاعدة بالمسؤولية عنها.
وقال المصدر: "قام انتحاري بتفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود الشباب في الجيش كانوا في طريقهم الى قاعدتهم في عدن، فقتل 5 مجندين وأصاب اخرون بجروح".
وأوضح أن الانتحاري "ينتمي إلى تنظيم القاعدة"، وأنه كان يرتدي حزاماً ناسفاً "وتقدم نحو المجندين مترجلاً، قبل أن يفجر نفسه".
وأدى النزاع المستمر في اليمن منذ أكثر من عام بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين وحلفائهم، إلى تعزيز نفوذ الجماعات الجهادية كتنظيم القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" في جنوب اليمن، لا سيما في عدن.
وشهدت الأشهر الماضية تزايداً في عدد الهجمات والتفجيرات التي تبناها التنظيمان أو نسبت إليهما، والتي استهدفت بمعظمها رموزاً للسلطة كمسؤولين سياسيين أو عسكريين، أو افراد الشرطة والجيش والمجندين.
وعلى رغم استعادة القوات الحكومية بدعم من التحالف السيطرة الكاملة على عدن في يوليو/تموز، إلا أنها تواجه صعوبات في بسط سلطتها.
وقتل 20 جندياً موالياً للحكومة السبت في كمين نصبه مسلحون في محافظة أبين الجنوبية. وفي حين اتهمت المصادر الأمنية اليمنية القاعدة بالوقوف خلف العملية، نفى التنظيم الجهادي المسؤولية.
وفي فبراير/شباط، قتل 14 جنديا على الاقل في تفجير انتحاري استهدف معسكراً لتدريب المجندين في عدن وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية.