قال مصدر عسكري إن ما لا يقل عن 20 جندياً يمنياً من الموالين قتلوا، السبت 9 أبريل/نيسان 2016، في كمين جنوب البلاد، في حين نفى تنظيم القاعدة أنباء قيامه بإعدامهم.
المصدر قال إن مسلحين نصبوا كميناً لمجموعةٍ من الجنود كانوا على متن 3 سيارات مدنية في منطقة أحور بمحافظة أبين، وقتلوا 20 منهم.
مقتل19جنديافي نقطة تقطع بأحور في أبين،وأنصار الشريعة ينفون صلتهم بالحادث،ويتهمون مسؤول إحدى النقاط ويدعى "علي عقيل". pic.twitter.com/8YRuV3ZTFW
— إبراهيم اليافعي (@ibrahimyafea2) ٩ أبريل، ٢٠١٦
والقتلى من المجندين الجدد في الجيش الذي تحاول الحكومة اليمنية تعزيزه لفرض الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
واليمن غارق في الفوضى منذ سبتمبر/أيلول 2014 إثر سيطرة الحوثيين على صنعاء. وتتهم السعودية هؤلاء بتلقي دعمٍ من إيران.
وفي محافظة مأرب (شرق صنعاء) دارت اشتباكات عنيفة السبت لليوم الثاني على التوالي، بين القوات الحكومية والحوثيين، وفقاً لمصادر عسكرية.
وأضافت المصادر أن المعارك في منطقة صرواح أوقعت خلال يومين 21 قتيلاً، 13 من المقاتلين الموالين، و8 المتمردين.
مجزرة أحور في ابين صباح اليوم لا ينبغي أن تمر مرور الكرام ومعرفة من يقف خلفها واجب ديني ووطني فأكثر من عشرين جندي لايمكن أن يذهب دمهم هدرا.
— جمال بن عطّاف (@Ben_ataf) ٩ أبريل، ٢٠١٦
وتابعت أن طيران التحالف العربي شن غارتين لمنع الحوثيين من التقدم في المنطقة، حيث يسعى إلى استعادة قاعدة عسكرية سيطرت عليها القوات الموالية للحكومة أواخر عام 2015.
وتأتي هذه المعارك قبل ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد الاثنين، استعداداً لمحادثات السلام التي دعت إليها الأمم المتحدة.
وأبدى أحمد الشلفي، أحد المقاتلين المساندين للحكومة، شكوكه إزاء احترام المتمردين وقف إطلاق النار. وقال متسائلاً: "كيف سيلتزمون بوقف إطلاق النار بينما لا يكفون عن مهاجمتنا؟".