“مسلمو أميركا ليسوا أشراراً بل مخلصين في حب بلدهم”.. رئيس الأمن الداخلي يشبه تشويه الإسلام بمعاداة الشيوعية

عربي بوست
تم النشر: 2016/04/07 الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/04/07 الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش

شبَّه رئيس الأمن الداخلي الأميركي، الأربعاء 6 أبريل/نيسان 2016، المشاعر المعادية للمسلمين حالياً بمعاداة الشيوعية أو "الخطر الأحمر" في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، مُلقياً باللوم على تصريحات المرشحين الجمهوريين التي تثير الانقسامات.

جيه جونسون، وهو أسود، قال إن جده أُجبر على الشهادة أمام مجلس النواب في 1949 لنفي تهمة الشيوعية عنه.

وقال في مؤتمر بواشنطن حول مكافحة التطرف العنيف: "اضطر لذلك في ذروة الخطر الأحمر، ونفى أنه عضو في الحزب الشيوعي، وقدم بياناً عاطفياً حول حب الأميركيين الزنوج لوطنهم".

وأضاف أن "الجهود والحوار الذي يصور الأميركيين المسلمين على أنهم أشرار ليس في مصلحة الأمن القومي للبلاد". وأضاف أن الذين لا يعرفون التاريخ "لابد أن يكرروه".

المرشحان الجمهوريان دونالد ترامب وتيد كروز واجها انتقادات بسبب تصريحات اعتُبرت معادية للمسلمين.

ترامب أعلن أنه يريد منع المسلمين مؤقتاً من دخول الولايات المتحدة، بينما دعا كروز الى السماح لأجهزة تطبيق القانون بالقيام بـ"دوريات" في أحياء المسلمين.

وقال جونسون إن "الغالبية العظمى من المسلمين الأميركيين يحبون وطنهم، وهم أشخاص مخلصون يحبون هذا البلد ويريدون مساعدتنا في ضمان السلامة العامة وتأمين وطننا لأنهم يعلمون أنه كذلك وطنهم".

تحميل المزيد