قال الجيش الأميركي في بيان، أمس الاثنين 5 أبريل/نيسان 2016، إن سفينتين للبحرية الأميركية في بحر العرب اعترضتا وصادرتا شحنة أسلحة من إيران يرجح أنها كانت في الطريق إلى المقاتلين الحوثيين في اليمن.
بيان للبحرية الأميركية أفاد أن الأسلحة التي صادرتها السفينتان الحربيتان "سيروكو وجرافلي" في الأسبوع الماضي كانت مخبأة في مركب شراعي واشتملت على 1500 بندقية كلاشنيكوف و200 قذيفة صاروخية و21 بندقية آلية من عيار 50 ملليمتراً.
وصودرت الأسلحة يوم 28 مارس/آذار وهي الآن في حوزة الولايات المتحدة. وسمح للمركب الذي وصفته البحرية الأميركية بأنه لا يحمل جنسية دولة وأفراد طاقمه بالإبحار بعد مصادرة الأسلحة.
وقال الجيش في بيان "المصادرة هي الأحدث في سلسلة شحنات أسلحة غير شرعية قدرت الولايات المتحدة أن مصدرها إيران صادرتها قوات بحرية في المنطقة."
وأشار البيان إلى واقعة جرت يوم 27 فبراير/شباط عندما اعترضت البحرية الأسترالية مركباً شراعياً في أواخر فبراير وصادرت منه 2000 بندقية كلاشنيكوف و100 قذيفة صاروخية وأسلحة أخرى، وفي 20 مارس/آذار صادرت مدمرة فرنسية 2000 بندقية كلاشنيكوف وعشرات بنادق دراجونوف التي يستخدمها القناصة وتسعة صواريخ مضادة للدبابات ومعدات أخرى.
جوش إيرنست المتحدّث باسم البيت الأبيض قال أمس الاثنين إن دعم إيران للحوثيين مثالٌ على "أنشطتها التي تقوّض الاستقرار" في المنطقة وأن موضوع شحنة الأسلحة قد يثار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف "من الواضح أننا نشعر بقلق من هذا التطور لأن تقديم الدعم للمتمردين في اليمن شيء لا يتّسق بالمرة مع قرارات مجلس الأمن".
وكان مسؤولون أميركيون قالوا في السابق إن تدخل إيران المباشر مع الحوثيين محدود ولكن أفراداً من الجيش الإيراني يدربون ويسلحون وحدات الحوثيين.