قتل المتحدث باسم جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) ونجله وعشرون جهادياً آخرين اليوم الأحد 3 أبريل /نيسان 2016 في غارات جوية بمحافظة إدلب بشمال غرب البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "أبو فراس السوري الناطق الرسمي باسم جبهة النصرة ونجله وما لا يقل عن 20 عنصراً من تنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وجهاديين من فصائل أخرى من جنسيات أوزبكية لقوا مصرعهم جراء استهداف طائرات حربية مقراً لجند الأقصى شرق قرية كفر جالس شمال غرب مدينة إدلب ونقطتين أخريين لجند الأقصى وجبهة النصرة بريف إدلب الشمالي".
ولم يتمكن المرصد حتى الآن من تحديد ما إذا كانت هذه الغارات روسية أو لسلاح الجو السوري.
من جانبه، ذكر موقع قناة الجزيرة أن القيادي في جبهة النصرة أبا فراس السوري قتل في غارة أميركية.
وذكر ناشطون مقربون من جبهة النصرة أن مقراً للجبهة بريف إدلب الشمالي تعرّض لقصف جوي من التحالف الدولي، مما أسفر عن مقتل أبي فراس مع ابنه وثمانية مقاتلين آخرين من النصرة.
وقالت مصادر إعلامية سورية معارضة إن أبا فراس تولّى عدة مناصب داخل جبهة النصرة، وهو عضو في مجلس الشورى للتنظيم، وكان الناطقَ الرسمي باسم الجبهة قبل إعفائه وتوليه منصب "مسؤول المعاهد الشرعية" وفقاً لموقع الجزيرة نت.
تجدر الإشارة إلى أن أبا فراس من مواليد بلدة مضايا في ريف دمشق، وهو ضابطٌ سابق في جيش النظام السوري، انشقّ عنه في حقبة الثمانينيات وسافر إلى باكستان وأفغانستان ومن ثم إلى اليمن، وعاد إلى سوريا بعد انطلاق الثورة السورية.