وجَّهت الشرطة الأميركية إلى كوري لوينداوسكي، مدير حملة دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة، الثلاثاء 29 مارس/آذار 2016، تهمة الضرب بسبب تعامله بخشونة مع صحفية في وقت سابق من هذا الشهر، كما أوردت شرطة فلوريدا.
آدم براون، المتحدث باسم الشرطة في بلدة جوبيتير، قال إن لوينداوسكي اعتقل وأفرج عنه بمذكرة من الشرطة للمثول أمام المحكمة.
ويتهم لوينداوسكي بالإمساك بالصحفية ميشيل فيلدز بشدة لدرجة أن ذلك خلف رضوضاً على ذراعها، وذلك أثناء مؤتمر صحفي لترامب في فلوريدا في الثامن من مارس/آذار.
لوينداوسكي وترامب نفيا وقوع الحادث، وسارعت الحملة إلى نفي اعتقال لوينداوسكي (42 عاماً). وجاء في بيان الحملة أنه "صدرت بحق لوينداوسكي مذكرة للمثول أمام المحكمة وحدد له تاريخ المثول. ولم يتم اعتقاله".
البيان أضاف أن لوينداوسكي بريء تماماً من هذه التهمة. وسيتقدم باستئناف ينفي فيه التهم، وهو واثق تماماً من أنه ستتم تبرئته.
لوينداوسكي نفى بشدة صحة الحادث، الذي قيل إنه جرى بينما كان يتلقى ترامب أسئلة من الصحفيين أثناء مغادرته المؤتمر الصحفي. وقال لوينداوسكي في تغريدة وجهها للصحافية: "أنت متوهمة تماماً. لم ألمسك مطلقاً. وفي الحقيقة لم أقابلك حتى".
وطبقاً لتقرير الشرطة فقد عرضت فيلدز "كدمات من أصابع يد تشير إلى إصابة بسبب الإمساك بها بشدة".
وقالت الشرطة إن التحقيقات خلصت إلى وجود سبب لتوجيه التهم للوينداوسكي بارتكاب جنحة الضرب الخفيف "لأنه تعمد لمس ميشيل فليدز ضد إرادتها".
ونشرت الشرطة تسجيل فيديو من كاميرات مراقبة يدعم مزاعم الصحفية.