حظي هاشتاغ #PrayForPakistan أو #صلِّ من أجل باكستان، بتفاعل كبير من متابعي الشبكات الاجتماعية في أنحاء العالم تضامناً مع ضحايا التفجير الذي شهدته باكستان، الأحد 27 مارس/آذار 2016، الذي أسفر عن مقتل 69 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 300 بعد وقوع انفجار في إحدى الحدائق العامة في مدينة لاهور.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد كبار ضباط الشرطة قوله إن أغلب الإصابات كانت بين النساء والأطفال خلال الانفجار، الذي يبدو أنه ناجم عن هجوم انتحاري، وفق تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الإثنين 28 مارس/آذار 2016.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الشرطة الباكستانية أن جماعة الأحرار المنشقة عن طالبان الباكستانية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري. وكانت الجماعة تستهدف أعضاء من الجالية المسيحية التي كانت تحتفل بعيد الفصح.
وفي أعقاب وقوع تلك المأساة، شرع متابعو الشبكات الاجتماعية في تبادل صور العلم الباكستاني وصورة لمنار إباريستان، الذي يماثل صورة برج إيفل التي تم نشرها وتبادلها بين النشطاء في أعقاب اعتداءات باريس.
Terrible situation .. I was there only a month ago and had an amazing time with beautiful people #PrayForPakistan pic.twitter.com/BurzabflOs
— DiP (@diplo) ٢٧ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة: "موقف فظيع.. كنت هناك منذ نحو شهر واحد وقضيت وقتاً ممتعاً مع أناس رائعين #صلّ من أجل باكستان#".
When will this end? #PrayForPakistan #WhatMatters pic.twitter.com/lCENjOKio2
— Drake Bell (@DrakeBell) ٢٧ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة: "متى سينتهي ذلك؟ #صلّ من أجل باكستان#".
Deepest Condolences to the families of the 65 victims. Stay Strong. #PrayforPakistan #LahoreBlast pic.twitter.com/C1tFx2qQO0
— Saad Mahmood (@SaadMsays) ٢٧ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة: "أعمق التعازي لأسر الضحابا الـ65. فلتبقوا أقوياء. #صلّ من أجل باكستان#".
Thoughts and prayers to all families affected by this #PrayForPakistan pic.twitter.com/OnvCPqVFyi
— Livi (@Livi_Howe) ٢٧ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة: "نصلي من أجل كافة الأسر المنكوبة #صلّ من أجل باكستان#".
وتساءل آخرون عما إذا كانت هناك تغطية إعلامية أوسع نطاقاً وردود فعل أكثر قوة في حالة تعرض أي دولة أوروبية لمثل هذه الاعتداءات.
Why is the media silent all of a sudden? #PrayForPakistan just because it's not a white country?
— Aleeza (@aleezaandabeat) ٢٧ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة: "لماذا تصمت وسائل الإعلام فجأة؟ #صلّ من أجل باكستان# هل يرجع السبب في ذلك إلى أنها ليست دولة للبيض؟".
Because the blood of the white man is apparently more valuable than of POC's. Where's our Eiffel Tower light up eh? #PrayForPakistan
— Zay (@zay__ali) ٢٧ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة: "لأنه من الواضح أن دماء البيض أكثر قيمة من غيرهم. أين الأضواء التي تنير برج إيفل؟ #صلّ من أجل باكستان#".
Will I see any #PrayForPakistan today? Or does it only matter when it happens in a European country?
— Annika (@anniikka13) ٢٧ مارس، ٢٠١٦
ترجمة التغريدة: "هل سأرى أي تغريدات في هاشتاغ #صلّ من أجل باكستان# اليوم؟ أم أن الأمر لا يحظى بأي أهمية سوى حينما يحدث في أي دولة أوروبية؟".
– هذه المادة مترجمة بتصرف عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية يرجى الضغط هنا.