الحكومة المصرية تَعِد المواطنين بمزيد من القرارات الصعبة.. دعماً لمبادرة السيسي التنموية

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/27 الساعة 10:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/27 الساعة 10:05 بتوقيت غرينتش

قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل الأحد 27 مارس/ آذار 2016 إنه يتعين على حكومته اتخاذ العديد من القرارات الصعبة التي طالما جرى تأجيلها دون أن يوضح تفاصيل تلك الإجراءات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها إسماعيل أمام مجلس النواب والتي تضمنت الملامح العامة لبرنامج حكومته حتى عام 2018.

ولم يخض إسماعيل في تفاصيل حول القرارات الصعبة التي تعتزم حكومته تطبيقها في وقت تكافح فيه للنهوض بالاقتصاد الذي يعاني بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية.

وتسلم أعضاء مجلس النواب نسخة مفصلة من برنامج الحكومة ومن المقرر أن يناقشوا هذا البرنامج ويصوتوا على منح الثقة للحكومة أو رفضها خلال مدة أقصاها شهر.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إسماعيل قوله أمام البرلمان "إن المرحلة الراهنة تحتم علينا.. اتخاذ قرارات صعبة أحياناً مهما كانت الاعتبارات أو عكس ما يدفع به أحياناً أصحاب المصالح الضيقة ولا تعود ثمارها للمجموع الأكبر من المصريين".

وأضاف أن برنامج حكومته يؤسس لمبادرة التنمية 2030 التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخراً.

وتعهد بمكافحة الفساد ومعالجة البيروقراطية وإعادة بناء الجهاز الإداري للدولة.

وتشكلت حكومة إسماعيل في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي بعد أسبوع من استقالة حكومة إبراهيم محلب وضمت 33 وزيراً بينهم 16 وزيراً جديداً.

وأجرى إسماعيل تعديلاً وزارياً يوم الأربعاء الماضي شمل عشرة وزراء جدد من بينهم وزراء المالية والاستثمار والسياحة.

وقال أحمد سعد الأمين العام لمجلس النواب، إن البرلمان سيشكل لجنة خاصة برئاسة وكيل المجلس لمناقشة برنامج الحكومة عبر اللجان النوعية للمجلس والرد عليه خلال شهر.

ووفقا للمادة 146 من الدستور "يكلف رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب فإذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً على الأكثر يكلف رئيس الجمهورية رئيساً لمجلس الوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب".

وتنص المادة أيضاً على أنه "إذا لم تحصل حكومته على ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً عُدَّ المجلس منحلاً ويدعو رئيس الجمهورية لانتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوماً من تاريخ صدور قرار الحل".

ومن غير المتوقع أن يرفض البرلمان منح الثقة لحكومة إسماعيل، إذ يهيمن مؤيدو السيسي على المجلس الذي تم انتخابه في أواخر العام الماضي وعقد أولى جلساته يوم 10 يناير كانون الثاني.

علامات:
تحميل المزيد