“بريطانيا دولة مسيحية تدافع عن قيمها في وجه التطرّف الإسلامي”.. رسالة ديفيد كاميرون في عيد الفصح

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/27 الساعة 11:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/27 الساعة 11:48 بتوقيت غرينتش

"يجب أن تتحد بريطانيا، وأن تدافع بفخر عن قيمها المسيحية في وجه التطرف الإسلامي". هكذا تحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في رسالته في احتفالات عيد الفصح.

وقال كاميرون أنه عندما يقف الإرهابيون خلف هجمات كتلك التي حدثت في بروكسل، فإنهم يريدون تدمير "طريقتنا في الحياة" على حدّ وصفه.

كما رأى أنه على بريطانيا أن تتحد وأن تكون فخورة بكونها دولة مسيحية وتحمل قيم هذه الديانة.

وقال إن تحمل المسؤولية والعمل الجاد والرحمة هي عوامل مهمة للغاية بالنسبة للجميع، من كل الأديان أو حتى غير المؤمنين، كما نقلت صحيفة التليغراف البريطانية، اليوم الأحد 27 مارس/ آذار 2016.

الإنجيلي

وكان كاميرون واجه انتقاداتٍ سابقاً من بعض العلمانيين والشخصيات العامة لوصفه بريطانيا بالدولة المسيحية، حيث كان قد وصف نفسه بـ"الإنجيلي" سابقاً عندما تحدث عن إيمانه بالمسيحية، وانتقد الملحدين بسبب عدم رؤيتهم للجانب الأخلاقي الذي يضيفه الدين للأشخاص.

وقال كاميرون إن القيم المسيحية تخاطب كل شخص في بريطانيا، سواء من يؤمنون بها أو غيرهم، وأنه على الجميع أن يقفوا سوياً للدفاع عنها، حيث يقول "عندما يحاول الإرهابيون تدمير طريقة حياتنا كما فعلوا مؤخّراً في بروكسل الأسبوع الماضي، فعلينا أن نقف سوياً ونظهر لهم أننا لن نخضع للإرهاب، يجب أن نظهر أن ذلك هو الصراع الحقيقي لهذا الجيل وأننا يجب أن ننتصر على فكرهم الخبيث والذي يمثّل الجذور الحقيقية للإرهاب بأن نقف مفتخرين بقيمنا والطريقة التي نعيش بها".

وأضاف كاميرون "إن القيم الأساسية مثل تحمل المسؤولية والعمل الجاد والخير والرحمة والاعتزاز بالعمل لخدمة الصالح العام والوفاء بالتزامنا الاجتماعي تجاه بعضنا البعض، وتجاه عائلاتنا ومجتمعنا، تلك القيم هي القيم التي نعتز بها، وهي قيم مسيحية ويجب أن تعطينا الثقة في أن نقول: نعم، نحن دولة مسيحية، ونحن فخورون بهذا الأمر".

اضطهاد المسيحيين

ويستكمل كاميرون رسالته قائلاً "عندما نرى المسيحيين عام 2016 يتعرضون للاضطهاد بسبب معتقداتهم في دول أخرى في العالم، فيجب أن نتحدث بوضوح وأن نقف مع هؤلاء الذي يمارسون عقيدتهم بشجاعة".

– هذه المادة مترجمة عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، يرجى الضغط هنا.

تحميل المزيد