يستعدّ المهاجرون القادمون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة موجة أخرى من العداء ضد الإسلام عقب التفجيرات التي استيقظت عليها بروكسل صباح الثلاثاء 22 مارس/آذار 2016.
وعبّر المهاجرون على الشبكات الاجتماعية عن قلقهم من موجة جديدة من الإسلاموفوبيا، إثر التفجيرات التي طالت مطار بروكسل الدولي، ومحطة مترو ماليبك، والتي أسفرت عن 15 قتيلاً و55 جريحاً حتى الآن، بحسب تقرير نشره موقع فوكاتيف الأميركي.
ولم تفلح محاولات بعض المهاجرين لتهدئة الوضع عن طريق الإشارة إلى عدم معرفة منفذي التفجيرات حتى الآن، أما عن تقارير الشهود عن سماعهم لكلمات عربية، فقد كتب هلال قوص الذي يسكن باستون، القريبة من لوكسمبورج "ليست كل كلمة عربية دافعاً للقفز إلى الاستنتاجات، ربما قالها أحدهم بدافع الخوف"، لكن صوت هلال الهادئ وسط المجموعة الإلكترونية، لم ينجح في التقليل من حالة الفزع المسيطرة على الجميع.
وقال متابع آخر "سيظهر العنصريون مرة أخرى".
وقال آخر "لا، ليست مسألة تقنية، سيبدأ الأمر من جديد، وسيكون على العرب المسلمين التأهب مرة أخرى".
– هذه المادة مترجمة بتصرف عن موقع Vocativ الأميركي. للاطلاع على المادة الأصلية، يرجى الضغط هنا.