ذكرت مصادر أمنية أن 15 شخصاً من قوات الأمن المصرية قُتلوا مساء السبت 19 مارس/آذار 2016، في هجوم على نقطة تفتيش بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، التي ينشط فيها إسلاميون متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية.
بيان منسوب لجماعة ولاية سيناء، التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في 2014، قال إن أحد عناصرها اقتحم نقطة التفتيش بسيارة ملغومة انفجرت، وإنه قتل.
وأضاف البيان أن مقاتلين آخرين اقتحموا نقطة التفتيش بعد تفجير السيارة الملغومة وقتلوا أكثر من 10 من قوات الأمن، بينهم ضباط، واستولوا على "أسلحتهم وعتادهم".
وتحول قيود أمنية مشددة مفروضة في كثير من مناطق شمال سيناء دون التغطية الصحفية المباشرة لهجمات المتشددين وحملة يشنها عليهم الجيش تشارك فيها الشرطة.
وأكدت مصادر بوزارة الداخلية في القاهرة وقوع الهجوم على نقطة التفتيش المسماة كمين الصفا، لكنها قالت إنه جارٍ حصر القتلى والمصابين.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دويّ انفجار هائل أعقبه تصاعد سحابة من الدخان الكثيف. وأضافوا أن قوات الأمن رفعت درجة الاستعداد في المدينة وفرضت عليها ما يشبه الإغلاق وسط فحص دقيق للسيارات وتفتيش للمارة.
وقال شاهد إن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم.
وخلال العامين الماضيين قتلت الجماعة التي كانت تسمي نفسها "أنصار بيت المقدس" المئات من أفراد الجيش والشرطة، ويقول الجيش إنه قتل مئات من قادة الجماعة وأعضائها في الحملة عليها.