أعلن الأزهر، الثلاثاء 15 مارس/آذار 2016، أن هناك لقاءً قريباً بين شيخه أحمد الطيب وبابا الفاتيكان، سيكون الأول بعد 5 سنوات من تجميد الحوار.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الأزهر، عقب لقاء الطيب مع عدد من قادة الكنائس المسيحية، خلال زيارته إلى ألمانيا للمشاركة في "مؤتمر الأديان العالمي".
وذكر البيان أن شيخ الأزهر أحمد الطيب ينوي لقاء بابا الفاتيكان فرانسيس في المستقبل القريب، دون مزيد من التفاصيل، غير أن ترجيحات تذهب إلى لقائهما على هامش مشاركتهما في "مؤتمر الأديان العالمي"، يوم 19 مارس/آذار الجاري، وذلك لأول مرة منذ 5 سنوات.
وأشار إلى أن الطيب التقى الأسقف هانس يوخن ياشكه، رئيس لجنة حوار الأديان، وممثل الفاتيكان بألمانيا عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي في برلين، وقادة الكنائس الإنجيلية والأرثوذكسية واليونانية، فضلاً عن الأنبا دميان مطران الكنيسة القبطية في ألمانيا.
وفي منتصف فبراير/شباط الماضي، قال مبعوث المجلس البابوي سفير الفاتيكان بمصر الأسقف ميغيل آنجل أيوزو جيسكو، في تصريحات صحفية بالقاهرة، إن "هناك رغبةً للفاتيكان في عودة الحوار مع الأزهر، والاستعداد التام لاستقبال وفد منه في أقرب وقت (لم يحدده)، لبحث آليات استعادة الحوار وتعديل الاتفاقية المبرمة بين الطرفين (وقعت عام 1989 وتتعلق بحوار الأديان وضوابطه)".
وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر (هيئة إسلامية عليا) برئاسة الطيب قرر في 20 يناير/كانون الثاني 2011 تجميد الحوار مع الفاتيكان إلى "أجل غير مسمى"، بسبب تصريحات للأخير حول حماية المسيحيين في مصر.