قال التحالف العربي بقيادة السعودية في بيان مقتصب، الاثنين 14 مارس/آذار 2016، إن طياريْن اثنين قتلا في حادث تحطم المقاتلة الإماراتية، الذي نتج عن عطل فني دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت في وقت سابق اليوم فقدان طائرة مقاتلة لها في اليمن، حيث تشارك في حملة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي ضد المسلحين الحوثيين دعماً للسلطات اليمنية المعترف بها دولياً.
وأعلنت قيادة القوات المسلحة الإماراتية في بيان أن الطائرة الحربية كانت "ضمن قواتها المشاركة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية" في اليمن.
مسؤول يمني محلي أكد أن مقاتلة إماراتية تحطمت في منطقة جبلية بمدينة عدن بجنوب البلاد وإن مصير الطيار مجهول.
وقال هاني اليزيدي مدير عام مديرية البريقة بشمال عدن إن السلطات عثرت على حطام الطائرة بعد أن سقطت في المنطقة الجبلية.
وكانت مقاتلة أخرى من نوع "أباتشي" تابعة للقوات الإماراتية قد تحطمت في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2015 بقاعدة العند الجوية أثناء تدريبات عسكرية ومحاولتها الهبوط.
ونجا طاقم الطائرة من الموت في الوقت الذي تدمرت فيه الطائرة بالكامل.
وتعتبر الإمارات ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية "عاصفة الحزم" التي بدأت في 26 مارس/آذار الماضي، وتحولت إلى عملية "إعادة الأمل" في 22 أبريل/نيسان.
وتشارك أبوظبي في العملية بـ30 مقاتلة، كثاني أكبر قوات جوية في التحالف، بعد السعودية التي تشارك بـ100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة.
ومنذ 26 مارس/آذار الماضي يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، وبمشاركة الإمارات، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ضمن عملية سمّاها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية".
أعقب ذلك في 21 أبريل/نيسان عملية أخرى أطلق عليها اسم "إعادة الأمل"، قال التحالف إن من أهدافها استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.