أطلق محامون ومختصون في الشؤون القانونية بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية خطاً ساخناً من أجل تلقي الشكاوى من المسلمين الذين يواجهون التمييز بسبب الدين.
ويعمل الخط الساخن، وفقاً لما نقلته قناة "سي تي في" الكندية الأربعاء 9 مارس/آذار 2016، على مساعدة مسلمي كندا ضد الإسلاموفوبيا؛ حمايةً لحرياتهم المدنية.
ويقوم مطلقو الخط، بالتعاون مع مجموعة المحامين المنحدرين من أصول آسيوية وإفريقية، بتقديم المساعدة في هذا المجال، إضافة إلى المساعدة في قضايا الهجرة والحقوق المدينة وحقوق الإنسان وقانون العمل.
ويقدم المحامون المشورة القانونية للمتصل عبر الخط الساخن بالمجان، كما يضمنون أيضاً المحافظة على سرية أسماء الأشخاص الذين واجهوا مضايقات أو تهديداً أو عنفاً لكونهم مسلمين.
بهرمان عبدالعليم، أحد القانونين العاملين في هذه الجمعية، يقول لـ"سي تي في" إن هناك الكثير من ضحايا الإسلاموفوبيا، لكنهم يواجهون حواجز اللغة وجهلهم بحقوقهم القانونية، "وهذا الخط يمنحهم الفرصة لفهم تلك الحقوق وتحقيق العدالة لهم".
أما قريشا داليول، ممثل جمعية المحامين ذوي الأصول الآسيوية والإفريقية، فأفاد بأن بعضاً من طلاب القانون أيضاً تطوّعوا للعمل في هذا الخط، بعد ملاحظة "زيادة أعمال الكراهية التي تعرّض لها مسلمو كندا، خاصة بعد تفجيرات باريس وخشية الكثير منهم من استدعاء الشرطة"، على حد قوله.
من جهتها، قالت عميرة الغباوي، المتحدثة باسم المجلس الوطني لمسلمي كندا، إن النساء المسلمات هن الأكثر تعرضاً لأعمال الكراهية.
وأشارت إلى أنه تم تبليغ شرطة أونتاريو وكيبيك وبرتش كولومبيا والبرتا منذ مطلع هذا العام بـ10 جرائم كراهية ضد المسلمين، مقابل 3 حالات فقط عام 2015.