أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني النائب حسين نقوي حسيني، الأربعاء 9 مارس/ آذار، تأييد بلاده للأنباء التي تحدثت عن بدء مفاوضات سرية بين حركة أنصار الله الحوثية والسعودية.
وقال النائب نقوي حسيني في تصريح لموقع البرلمان الإيراني "المفاوضات وترك الخيار العسكري سيؤدي إلى نتائج جيدة للشعب اليمني والمملكة العربية السعودية".
وتحدثت تقاير صحفية إن وفداً من الحوثيين حمل معه مقترحاتٍ للجانب السعودي تهدف إلى وضع ترتيبات لوقف العمليات العسكرية على جانبي الحدود في خطوة اعتبرتها المصادر بداية لإعلان الحوثيين استسلامهم.
ووصل الوفد الحوثي برئاسة الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام إلى منفذ علب الحدودي مع السعودية لعرض بعض المقترحات على المملكة لتأمين الحدود السعودية ووقف القتال.
من جهة أخرى كتب أمين حزب الحق الموالي للحوثيين حسن زيد على صفحته بفيسبوك أن ما جرى هو "تفاهمات إيجابية قد تفضي إلى وقف إطلاق النار"، وأضاف أن هذه التفاهمات تتضمن اتفاقاً على "استراتيجية لمحاربة داعش والقاعدة في اليمن ودول الجوار".
وقال زيد إن زيارة أجراها وفدٌ سعودي لإحدى مديريات محافظة صعدة تنضوي تحت ما يسمى بالتفاهمات الإيجابية، مشيراً الى أن هذه التفاهمات لا تعني الاتفاق النهائي لكنها البداية لإعلان وقف إطلاق النار والانتصار على الإرهاب.