قال وزير السياحة المصري إن مصر تنوي الإعلان عن حوافز لشركات الرحلات الجوية المنخفضة التكلفة مثل إيزي جت وإير برلين الألمانية وكوندور لمواجهة تراجع حركة السياحة.
الوزير هشام زعزوع قال في مقابلة مع رويترز الأربعاء 9 مارس/ آذار 2016 "لدينا بالفعل برنامج لشركات السياحة يتضمن الرحلات الجوية لكن لم يكن لدينا قط برنامج لشركات الطيران وحدها."
وتسهم السياحة بنحو 11.5% في الاقتصاد المصري.
لكن القطاع يعاني منذ انتفاضة 2011 التي أوقدت شرارة سنوات من القلاقل السياسية ومنذ التفجير المشتبه به لطائرة روسية في سيناء في أكتوبر/ تشرين الأول الذي أودى بحياة 224 شخصاً.
وتعرض الحكومة على شركات السفر حافزاً قدره 30 دولاراً للمقعد إذا كانت نسبة إشغال المقاعد على الطائرة بين 60 و90%
وقال زعزوع إن من غير الواضح بعد هل البرنامج الجديد لشركات الطيران التجارية سيدفع مبلغاً محدداً للمقعد على متن الطائرات أم سيتيح حوافز بديلة مثل خفض رسوم المناولة في المطارات.
وأضاف قائلاً في مقابلة أجريت معه في الطريق من مدينة برلين إلى أرض المعارض حيث يعقد معرض آي.تي.بي حتى 13 مارس/ آذار "سأعلن ذلك (البرنامج) قريباً جداً ربما قرب انتهاء معرض آي.تي.بي عندما أكون قد التقيت بالجميع واستمعت إليهم."
وقال إن عدد السياح الذين زاروا مصر تراجع نحو 6% إلى 9.3 ملايين في 2015 بسبب الانخفاض الذي أعقب تحطم الطائرة في أكتوبر/ تشرين الأول بينما هبطت الإيرادات إلى 6.1 مليارات دولار من 7.2 مليارات.
ويقل هذا كثيراً عن الإيرادات السنوية البالغة نحو 12.5 مليار دولار التي كانت مصر تجنيها من السياحة قبل انتفاضة 2011 وما أعقبها من أحداث أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب.
وقال زعزوع إن عدد السياح القادمين في أول شهرين من 2016 يقل بين 30 و40% عنه قبل عام وأنه لا يتوقع تحسناً كبيراً قبل النصف الثاني من السنة.
وقال "سأكون مسروراً إذا استقر الرقم (في 2016) قرب مستوى العام الماضي أي حوالي 9 ملايين. نستطيع عندئذ دخول 2017 في وضع أفضل وتعويض ما فات."