توالت الانتصارات الأولية لدونالد ترامب، المنافس الأوفر حظاً لأن يكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، بفوزه بولايتي ميشيغان ومسيسبي اللتين تشكلان جائزة كبيرة، الثلاثاء 8 مارس/آذار 2016، ليفلت من هجمات لاذعة على مدى أسبوع من مؤسسة الحزب ليزيد الفارق بينه وبين منافسيه على الفوز بترشيح الحزب.
وأعاد فوز ترامب المقنع في ولاية ميشيغان الزخم لحملته خارج الحزب وزاد الضغط على القوى المعادية له في الحزب لتعثر على وسيلة لوقف تقدمه للفوز بترشيح الحزب قبل عدد من المنافسات الرئيسية في الأسبوع القادم.
في السباق الديمقراطي تفوق بيرني ساندرز على المرشحة الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في ميشيغان ليعطي حملته قوة دفع جديدة، بينما فازت كلينتون في ولاية مسيسبي.
استطلاعات رأي الذين أدلوا بأصواتهم أظهرت أن ترامب عزز انتصاراته في وسط غرب الولايات المتحدة وفي الجنوب بتأييد واسع عبر الكثير من الجماعات السكانية بالفوز بأصوات الإنجيليين والجمهوريين والمستقلين والذين يريدون دخيلاً وأولئك الذين قالوا إنهم غاضبون من كيفية عمل الحكومة الاتحادية.
وأكد ترامب في مؤتمر صحفي بعد ذلك أنه يجذب ناخبين جدداً للحزب الجمهوري، وإنه يتعين على شخصيات مؤسسة الحزب المعارضين لحملته توفير أموالهم والتركيز على هزيمة الديمقراطيين في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال ترامب عن حملته: "أتطلع إلى أن يحتضنها الجمهوريون. هناك شيء ما يمضي وهو جيد.. علينا أن نتكاتف ونوحد الحزب".
وصوّت الجمهوريون أيضاً في ولايتي إيداهو وهاواي أمس الثلاثاء.