أميركا تعلن استهداف وزير الحرب في تنظيم “الدولة الإسلامية”.. تعرّف على قصّته

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/08 الساعة 17:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/08 الساعة 17:21 بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤولٌ أميركي اليوم الثلاثاء ٨ مارس /آذار ٢٠١٦ أن القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عمر الشيشاني استهدف بضربة جوية للتحالف الدولي، وأنه ربما يكون قد قتل.

وقال مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز" إن القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية أبو عمر الشيشاني- وهو مواطن من جورجيا متمركز في سوريا- ربما قتل في ضربة جوية في الرابع من مارس آذار نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قرب بلدة الشدادي السورية.

وعرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشيشاني الذي قال مسؤولون إنه وزير الحرب فعلياً في التنظيم.

ويصعب أحياناً على المخابرات الأميركية أن تحدد بدقة نجاح العمليات التي تستهدف الجهاديين بسبب افتقاد وجود أميركي على الأرض.

ويعتبر أبو عمر الشيشاني صاحب اللحية الكثيفة الصهباء أحد كبار المسؤولين العسكريين في تنظيم الدولة الإسلامية إن لم يكن المسؤول العسكري الأكبر في التنظيم.

وكانت الإدارة الأميركية قد عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات ذات مصداقية حوله.

وكثف التحالف الدولي منذ الخريف الماضي جهوده لتصفية كوادر من تنظيم الدولة الإسلامية.

واشتهر الشيشاني بلحية محناة بالأحمر، وهو واحدٌ من مئات الشيشانيين المقاتلين في سوريا والذين يعتبرون من أشد المحاربين الجهاديين بأساً.

وقد أصبح بسرعة أحد القادة المهمين في العراق وسوريا، وبرز كأحد وجوه "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ("داعش")، إذ ظهر في فيديوات عدة.

ولدى إعلان الدولة الإسلامية والخلافة في المناطق التي تسيطر عليها داعش منذ أقل من ثلاث سنوات ظهر الشيشاني (30 سنة) واقفاً إلى جوار مقاتلين يعلنون إزالة الحدود بين العراق وسوريا.

وقال الشيشاني :"سنعيد الخلافة، وإذا لم يُقدّر الله لنا إعادة الخلافة، نسأله منحنا الشهادة".

ولا يستبعد تشارلز ليستر من معهد "بروكينغز" في الدوحة اضطلاع الشيشاني بمسؤولية القيادة الميدانية للتنظيم في سوريا نظراً إلى تزايد قوته.. وفقاً لصحيفة النهار اللبنانية

والاسم الحقيقي للشيشاني هو ترخان باتيراشفيلي، ويتحدر من وادي بانكيسي في جورجيا حيث تقيم أقلية شيشانية، وقد خدم في الجيش الجورجي وقاتل ضد الغزو الروسي لجورجيا ثم سُرح من الجيش بسبب مرض السل.

وبعد انتقاله إلى سوريا للقتال عام 2013، تعرّف على زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي وتعهد الولاء له، ويُعتقد أنه اضطلع بدور أساسي في السيطرة على قاعدة منغ الجوية بشمال سوريا.

علامات:
تحميل المزيد