قال اشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي إن الفرق الإلكترونية بالحرس الوطني الأميركي ستلعب دوراً مهما على نحو متزايد في تقييم مدى عرضة البنية الأساسية الصناعية الأميركية للخطر وقد يُطلب منها الانضمام إلى الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
والحرس الوطني قوة عسكرية احتياطية موجودة في الولايات ولكن يمكن تعبئتها للاحتياجات الوطنية وهي تمثل جزءً أساسياً من الجهد الأوسع للقوات المسلحة الأميركية لإنشاء أكثر من 120 فرقة إلكترونية للرد على الهجمات الإلكترونية ومنعها.
وإحدى هذه الوحدات الفرقة 262 وهي فريق يتألف من 101 شخص يشمل موظفين من شركة مايكروسوفت وشركة جوجل التابعة لمؤسسة ألفابيت.
وقال كارتر في قاعدة جوينت بيس لويس -ماكورد في تاكوما بواشنطن في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن هذه الوحدة"مشهورة في كل أنحاء البلاد" لعمليات التقييم العديدة البارزة التي قامت بها لمدى التعرض للخطر.
وقال للصحفيين إن الفرقة لا تشارك حالياً في مهام إلكترونية هجومية ولكن يمكن أن يحدث ذلك في المستقبل.
وقال "وحدات كهذه يمكن أيضاً أن تشارك في عمليات هجومية إلكترونية من النوع الذي أشدد على أننا نقوم به ونعجل به بشكل فعلي في العراق وسوريا لضمان الهزيمة الفورية لتنظيم الدولة الإسلامية الذي نحتاج لأن نفعله وسنفعله".