الذكاء نصفه اجتهاد

الحياة أدوار، ويلعب الذكاء دوره في الحياة، من هذا المنطلق لا بدّ أن تكون متميزاً في أحد أدوارك، فدورك الوظيفي يختلف عن دورك الشخصي، ويمكن الفصل بينهما، هذا هو النظام الكوني للخالق سبحانه، وتأتي أهمية نظرية الأدوار المتبادلة في معرفة وتوقع أداء الشخصية في المستقبل في الوظائف والأدوار المستقبلية.

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/02 الساعة 05:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/02 الساعة 05:23 بتوقيت غرينتش

مقولة أطلقتها وحاولت إثباتها لنفسي، الذكاء والإبداع والمواهب بقدر ما تكون فطرية، ولكنها تحتاج إلى اجتهاد وعمل، حيث إن الذكاء من دون اجتهاد أو عمل يكون بغير نتائج، وفي أوقات يكون بنتائج عكسية، ولعل ما يثبت أن الذكاء نصفه اجتهاد، حين تحولت شعوب بسيطة من جمهوريات الموز إلى شعوب عظيمة، ومن أكثرها تقدماً في العالم، جاء هذا فقط بفضل الاجتهاد واحترام قيمة العمل والتخطيط، تحولت شعوب بأكملها من انتظار سقوط ثمرة من الشجرة إلى الصناعات المعقدة والأكثر تعقيداً في العالم، أي أن الإرادة والاجتهاد والتخطيط تستطيع إدارة موهبة، بل يمكن أن تصنع موهبة يوماً ما، بل الوصول إلى نتائج ربما تكون غير متوقعة.

الحياة مشوار له بداية ونهاية، فالكل يعيش على سطح هذا الكوكب والكل متشابه تماماً من حيث الحواس، والكل لديه عقل وقلب ومشاعر، ولكن ليس الكل متساوياً في النجاح أو السعادة في حياته، السر يكمن هنا في استخدام العقل وإدراك سر الحياة، فالخالق عز وجل خلق البشر لعبادته وعمارة الأرض.

من أين البداية؟

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد