أعلنت وزارة الهجرة الأحد 28 فبراير/ شباط 2016 أن كندا استكملت استقبال 25 ألف لاجىء سوري محترمةً بذلك جدولاً زمنياً أُعيد النظر فيه، ووعداً انتخابياً لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكتب وزير الهجرة جون ماكالوم على حسابه على تويتر بعدما وصلت مساء السبت رحلة تشارتر إلى مونتريال "لدينا 25 ألف سبب لنفخر بأننا كنديون، أهلا باللاجئين".
وكان رئيس الوزراء وعد خلال حملته الانتخابية باستقبال 25 ألف لاجىء سوري قبل نهاية 2015 موجودين في لبنان والأردن وتركيا.
لكن هذه الغاية الطموحة اصطدمت بمشاكل إدارية ولوجستية، ما دفع الحكومة الكندية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني إلى إمهال نفسها شهرين إضافيين لتحقيقها.
ومنذ 11 ديسمبر/ كانون الأول 2015 ، حين استقبل ترودو أول دفعة من اللاجئين، وصل أكثر من نصف العدد المذكور على متن طائرات انطلاقاً من لبنان والأردن على نفقة الحكومة الكندية. وأوضحت وزارة الهجرة أن القطاع الخاص أو منظمات خيرية أخرى رعت إيصال العدد المتبقي.
وأعلنت الحكومة الكندية أنها ستستقبل نحو 12 ألف لاجىء إضافي حتى نهاية العام في إطار برنامج مرتبط بالمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتّحدة، بحسب المصدر نفسه.
وتولت نحو 250 بلدية استقبال اللاجئين الذين وصلوا إلى الأراضي الكندية.
ومنذ بدء العملية، اتصلت مفوضية الأمم المتحدة بنحو70 ألف لاجىء سوري في مخيمات في لبنان والأردن مقترحةً عليهم الهجرة إلى كندا. وقد تجاوب أقل من نصف هؤلاء.