رغم التزامه بالهدنة.. النظام السوري ينتهك وقف إطلاق النار على أكثر من جبهة

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/27 الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/27 الساعة 04:30 بتوقيت غرينتش

قال مقاتلو معارضة سوريون في شمال غرب سوريا، إنهم تعرضوا لهجوم من القوات البرية الحكومية فجر السبت 27 فبراير/شباط 2016، ووصفوا الأمر بأنه انتهاك لوقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليل.

وذكر فادي أحمد المتحدث باسم جماعة الفرقة الأولى الساحلية أن 3 من مقاتلي جماعة الفرقة الثانية الساحلية قُتلوا أثناء صد الهجوم بمنطقة جبل التركمان في محافظة اللاذقية قرب الحدود مع تركيا.

من جانبها قالت جماعة جيش الإسلام المقاتلة في سوريا، إن القوات الحكومية أسقطت برميلين متفجرين وفتحت النار على مواقعها اليوم السبت، ضمن انتهاكات عديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية القريبة من دمشق.

وقال إسلام علوش المتحدث باسم جيش الإسلام نقلا عن تقارير ميدانية من قادتها، إن القوات الحكومية حاولت التقدم في إحدى المناطق لكن تم التصدي لها بالرشاشات.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش السوري.

الحكومة السورية كانت قد أعلنت أنها ستحترم الخطة التي وضعتها روسيا والولايات المتحدة لكنها ستواصل قتال جبهة النصرة -جناح تنظيم القاعدة في سوريا- وتنظيم "الدولية الإسلامية" واللذين لا يشملهما اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال أحمد "طبعا يعتبر خرقاً، حاليا النظام أوقف الهجوم".

والفرقتان الساحليتان الأولى والثانية جزء من الجيش السوري الحر وهو تحالف فضفاض يضم جماعات مقاتلة.

وتنشط جبهة النصرة في شمال غرب سوريا قرب جماعات مقاتلة وافقت على وقف الأعمال القتالية، وذكر أحمد أن المواقع التي تعرضت للهجوم اليوم السبت تقع تحت سيطرة جماعته وأنه لا وجود لجبهة النصرة فيها، ودعت الجبهة إلى تصعيد الهجمات.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الهدوء ساد مناطق عديدة في البلاد بعد وقت قصير من منتصف الليل عندما دخل الاتفاق حيز التنفيذ.

تحميل المزيد