في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر، الخميس 25 فبراير/شباط 2016، طرح الدكتور محمد البرادعي الدبلوماسي والسياسي المصري، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، مبادرة وجهها لكل العرب طالباً منهم وقف القتال الدائر في سوريا والعراق واليمن وليبيا.
البرادعي طالب الجميع باستدعاء العقل، والمبادرة لوقف ما سمّاه "القتال الهمجي"، والبدء في لملمة الجراح نظراً لحتمية العيش المشترك بين كل المتناحرين.
لكنه عاد وتساءل بعدما قدمه من طرح: "هل أصبحنا حالة ميؤوساً منها؟".
البرادعي شارك في ثورة مصر قبل 5 سنوات، وتولى منصب نائب رئيس الجمهورية إثر انقلاب قادة الجيش على الرئيس الأسبق محمد مرسي، وغادر مصر إثر مجزرة فضّ رابعة العدوية والنهضة التي قتل فيها وبعدها آلاف المصريين، ويخرج بين حين وآخر مغرّداً عن الوضع السياسي في مصر والعالم العربي.
هل يمكننا كعرب ان نستدعي العقل ونبادر بوقف الاقتتال الهمجي ونركز علي لئم الجراح وحتمية العيش المشترك؟ أم أننا أصبحنا الآن حالة ميؤوس منها؟
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) ٢٥ فبراير، ٢٠١٦
وعلق المئات على تغريدة البرادعي مؤيداً لفكرته ومعارضاً لها أو محمّلاً إياه مسؤولية ما حدث في مصر.
@ElBaradei ميؤوس منها يا فندم
— modsaid (@modsaid) ٢٥ فبراير، ٢٠١٦
@ElBaradei احنا حالة مفروس منها ???
— Heba elganiny (@hebaelganiny) ٢٥ فبراير، ٢٠١٦
@ElBaradei و هل من الممكن أن تفعل حضرتك شيئا غير التغريد علي تويتر أم أن هذا شئ ميؤس منه ؟
— Eno ® (@m7mdkenawy) ٢٥ فبراير، ٢٠١٦
@ElBaradei
تقصد برابعة والا النهضة ?؟— abdullah alamoudi (@abd_alamoudi) ٢٥ فبراير، ٢٠١٦