أعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء 24 فبراير/شباط 2016، أن واشنطن وبكين اتفقتا خلال زيارة لوزير الخارجية الصيني إلى واشنطن على مشروع قرار دولي "قوي" ضد بيونغ يانغ، وأكدتا رفضهما أن تكون كوريا الشمالية "دولة تمتلك أسلحة نووية".
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي نيد برايس قال في بيان إن مستشارة الأمن القومي سوزان رايس اتفقت مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، "على أهمية أن يكون هناك رد دولي قوي وموحد على الاستفزازات الكورية الشمالية، بما في ذلك من خلال قرار لمجلس الأمن الدولي يمضي أبعد من القرارات السابقة".
البيان أضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما انضم إلى الاجتماع، وقال إنه يتطلع إلى استقبال نظيره الصيني شي جينبينغ الذي سيحضر قمة نووية تستضيفها واشنطن يومي 31 مارس/آذار و1 أبريل/نيسان.
وأكد أوباما أنه "مهتم بإقامة علاقة دائمة وبناءة ومثمرة بين بلاده والصين".
الإعلان الأميركي جاء في الوقت الذي أفاد فيه دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي يمكن أن يصدر قراراً ضد كوريا الشمالية في الأيام المقبلة وربما حتى قبل نهاية الأسبوع.
وقال دبلوماسي لصحافيين مشترطاً عدم نشر اسمه أن أميركا والصين اتفقتا على مشروع قرار طويل و"دسم للغاية". وبحسب دبلوماسي آخر فان مشروع القرار يتضمن "اجراءات قاسية للغاية".
وفاجأت بيونغ يانغ العالم في يناير/كانون الثاني حين أعلنت أنها أجرت تجربة ناجحة على قنبلة هيدروجينية، في خطوة أثارت تنديداً دولياً.
وفي 6 فبراير/ شباط، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً يحمل قمراً اصطناعياً قالت إنها وضعته في المدار، في خطوة اعتبرها الغرب غطاء لتجربة صاروخية بالستية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.