ذكرت صحيفة محلية الاثنين 22 فبراير/ شباط 2016 أن محكمة إماراتية بدأت محاكمة سوداني بتهمة التخطيط لارتكاب هجوم في أبو ظبي بواسطة متفجّرات بهدف قتل أجانب.
وأضافت صحيفة "ذي ناشونال" أن السوداني الذي لم تكشف عن اسمه (29 عاماً) يواجه تهماً تتعلق بالتخطيط "لارتكاب أعمال إرهابية في العاصمة".
وتابعت الصحيفة في موقعها الإلكتروني نقلاً عن وثيقة للمحكمة أن المتهم قام "باستكشاف وتفقد أماكن لتنفيذ خطّته لوضع متفجرات لقتل أجانب في البلاد".
كما نقلت عن النيابة العامة قولها أن المتهم نشر في فيسبوك وتويتر موادّ تهدف إلى الترويج لصالح تنظيم الدولة الإسلامية.
ويحاكم الرجل أمام محكمة في أبو ظبي بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وفي حال إدانته، يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام أو المؤبد أو غرامات تصل إلى 100 مليون درهم (27,2 مليون دولار)، بحسب الصحيفة.
ونفى السوادني التهم الموجهة إليه. وأضافت الصحيفة أنه طلب محاميناً تعيّنه المحكمة قائلاً أنه لا يستطيع تحمّل الرسوم القانونية.
وتأجلت القضية إلى 14 آذار/مارس.
وقد أقرت السلطات الإماراتية تشريعات أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب، تتضمن أحكاماً قاسية بالسجن وعقوبة الإعدام لجرائم مرتبطة بالكراهية الدينية والجماعات المتطرفة.
في تموز/يوليو 2015، أعدمت السلطات إماراتية قتلت في عام 2014 مدرسة أميركية في مركز للتسوق في أبوظبي.
ويتهم زوجها بمحاولة شنّ هجمات على أهداف ضمنها حلقة سباق فورمولا 1 في أبو ظبي، وادّعى أنه المسؤول المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويخضع الزوج للمحاكمة حالياً.