مراقبة التبرعات وضوابط للسفر.. إجراءات البحرين الجديدة للحد من التدخلات الإيرانية

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/21 الساعة 08:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/21 الساعة 08:22 بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ "راشد بن عبدالله آل خليفة"، الأحد 21 فبراير/شباط 2016، بدء اتخاذ إجراءات للحد من "تدخلات" إيران التي تتهمها المنامة بدعم المعارضة، منها مراقبة التبرعات ووضع ضوابط للسفر و"تنظيم" الشعائر الحسينية.

وتحدّث الوزير في لقاء مع رجال دين وأعضاء في مجلس النواب والشورى ورؤساء تحرير صحف محلية وشخصيات، عن "حجم وخطورة التدخلات الإيرانية في الأمن الداخلي"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

أضاف "باشرنا باتخاذ العديد من الإجراءات في مواجهة أخطار الإرهاب"، منها "تشكيل لجنة لمراقبة عمليات تداول الأموال وجمع التبرعات (…) في إطار مكافحة تمويل الإرهاب والإخلال بالأمن".

وتحدث الشيخ راشد عن "وضع ضوابط لسفر المواطنين من 14 إلى 18 عاماً وسائر المواطنين المسافرين إلى الدول غير الآمنة".

وسبق للبحرين أن أعلنت توقيف "خلايا إرهابية" مرتبطة بإيران، مشيرة إلى أن عدداً من أفرادها تلقوا تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، أو سافروا إلى لبنان للتدرب على يد حزب الله المدعوم من طهران.

الشعائر الدينية

وفي السياق الديني، شدد وزير الداخلية على ضرورة "حماية المنبر الديني من التطرف الديني والسياسي والتحريض"، و"ضبط محاولات تسييس الشعائر الحسينية وبث الفوضى والتحريض خروجاً عن مضمونها، وهذا الأمر يتطلب تنظيمها من حيث تحديد أيامها وتوقيتها وأماكن خروجها وتحديد مسؤولية القائمين عليها، ولن نسمح أن تستغل هذه المناسبة لإحداث الفوضى والاخلال بالنظام العام".

وأعلنت المنامة مراراً تفكيك خلايا "إرهابية" مرتبطة بإيران، منها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قال الشيخ راشد الأحد، أن الموقوفين في هذا الملف بلغ "76 عنصراً".

أضاف "لا نوجه أصابع الاتهام لأحد دون وجود الأدلة الدامغة على ذلك"، معتبراً أن إيران "حاولت استغلال أي تواجد لها في البحرين لتنفيذ أغراضها التوسعية".

وأعلنت البحرين قطع علاقاتها المتوترة أصلاً مع إيران مطلع يناير/كانون الثاني، إثر خطوة مماثلة قامت بها السعودية رداً على تعرض مقار دبلوماسية لها في إيران لهجمات من محتجين على إعدام الرياض الشيخ الشيعي نمر النمر.

تحميل المزيد