أكدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، الأحد 21 فبراير/شباط 2016، تعيين قائد جديد للجيش في أعقاب تقارير سابقة في سيول عن إعدام رئيس الأركان السابق.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إلى "ري ميونغ-سو"، وزير الأمن السابق، بصفته "قائد الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري" في تقريرها حول تمارين للجيش أشرف عليها الزعيم كيم جونغ-أون.
كما أشير إلى ري ميون-سو مرة أخرى في تقرير منفصل للوكالة حول إشراف كيم لتمارين لسلاح الجو.
وذكرت تقارير أن سلفه ري يونغ-غيل أُعدم في وقت سابق الشهر الحالي في آخر عملية تصفية بحق مسؤولين كبار.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلاً عن مصدر قريب من الشؤون الكورية الشمالية أن ري يون-غيل اتُّهم بتشكيل فصيل سياسي وبالفساد.
وفي مايو/أيار الماضي قالت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، إن كيم أعدم وزير الدفاع في حكومته هيون يونغ-شول، بمدفع مضاد للطائرات كما تردد.
ولم تؤكد بيونغ يانغ مصير هيون لكنه لم يشاهد أو تسمع أخباره منذ ذلك الحين، ويقول بعض المحللين إنه طرد وسجن.
وتقول تقارير وبعضها مؤكد، أن عمليات التطهير والإعدامات والاختفاء أصبحت أمراً شائعاً منذ تولي كيم الحكم بعد وفاة والده كيم جونغ-إيل في ديسمبر/كانون الأول 2011.
وأقيل عدد كبير من المسؤولين البارزين، خصوصاً من الكوادر العسكرية، أو خفض رتبهم ضمن مساعي الزعيم الشاب لتعزيز سيطرته على الجيش القوي.
وفي إحدى تلك الحالات، أعدم كيم زوج عمته القوي جانغ سونغ-ثيك في ديسمبر/كانون الأول 2013 عقب اتهامات بالخيانة والفساد.
وقال يان مو-جين من جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول، إن قائد الجيش الجديد هو أحد أكبر مساعدي كيم ولديه معرفة كبيرة بتكنولوجيا الصواريخ.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة الشهر الماضي وأطلقت صاروخاً بعيد المدى في وقت سابق الشهر الحالي ما أثار سخطاً دولياً.