أعلن وزير الخارجية الصربي "ايفيتسا داسيتش"، السبت 20 فبراير/ شباط 2016، أن مواطنين صربيين خطفا في نوفمبر/تشرين الثاني في ليبيا، قتلا في الضربة الجوية الأميركية على معسكر للتدريب لتنظيم "الدولة الإسلامية" في هذا البلد.
وقال داسيتش في مؤتمر صحافي في بلغراد غداة الغارة الأميركية "للأسف كانت نتيجة هذه الضربة ضد الدولة الإسلامية مقتلهما".
وكان الموظفان في السفارة الصربية في ليبيا "سلاديانا ستانكوفيتش" المكلف الاتصالات وسائقها "يوفيتسا ستيبيتش" خطفا في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة صبراتة الساحلية معقل الإسلاميين الذي يبعد حوالي 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.
وتعرض الموكب الذي كان متوجهاً إلى تونس لإطلاق نار قبل أن تتم عملية خطف الدبلوماسيين.
وكان متحدث عسكري أميركي قد أعلن الجمعة أن قوات الجيش الأميركي نفذت ضربات جوية ضد عناصر مرتبطين بتنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا.
وأضاف الكولونيل مارك تشيدل، المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، أن من بين أهداف الغارات الجوية التونسي نور الدين شوشان المشتبه بأنه وراء هجومين كبيرين في تونس.
فيما أكد مسؤولون ليبيون أن الضربة التي نفذت فجر الجمعة أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً في مدينة صبراتة على بعد 70 كلم غرب طرابلس.