500 مقاتل سوري معارض يعبرون الحدود التركية لمنع سيطرة الكرد على منطقة أعزاز السورية

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/18 الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/18 الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش

عبر ما لا يقل عن 500 مقاتل سوري معارض الحدود التركية، فجر الخميس 18 فبراير/شباط 2016، إلى أعزاز، المدينة السورية الواقعة شمال محافظة حلب والمهددة بالسقوط في أيدي قوات كردية موالية لنظام الرئيس بشار الأسد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المقاتلين دخلوا عبر معبر باب السلامة الحدودي متوجهين إلى مدينة أعزاز لمؤازرة المقاتلين في تصديهم لتقدم "وحدات حماية الشعب الكردية" (YPG) في ريف حلب الشمالي "بإشراف من السلطات التركية".

وأضاف أن هؤلاء المقاتلين "منهم من هم إسلاميون ومنهم من هم غير إسلاميين، وجميعهم مسلحون. ويأتي دخولهم في وقت تدكّ فيه المدفعية التركية الجناح المسلح لـ حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي (PYD) لمنعه من الاستيلاء على المدينة الحدودية.

وكان حوالي 350 مقاتلاً معارضاً عبروا بأسلحتهم الخفيفة والثقيلة في 14 فبراير/شباط معبر اطمة الحدودي متوجهين إلى أعزاز وتل رفعت، المدينة التي تمكّن الكرد من السيطرة عليها، الاثنين الماضي، رغم القصف المدفعي التركي.

ومنذ السبت الماضي تستهدف المدفعية التركية مواقع تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي التي استفادت من الهجوم الواسع النطاق الذي يشنه النظام السوري بإسناد جوي روسي في منطقة حلب للتقدم الى محيط أعزاز.

وكان رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أعلن، الاثنين الماضي، أن بلاده لن تسمح بأن تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على مدينة أعزاز المدينة الواقعة على بعد كيلومترات من حدودها.

وتعتبر تركيا حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي (PYD) وجناحه المسلح (YPG) "منظمتين إرهابيتين" لارتباطهما بالانفصاليين الأكراد الأتراك في حزب العمال الكردستاني (PKK) المسؤول عن عديد من التفجيرات والعمليات التي راح ضحيتها مواطنون أتراك.

تحميل المزيد