قال دونالد ترامب الذي يتصدر سباق المنافسين على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، الأربعاء 17 فبراير/شباط، إنه ربما يكون من المتعذر التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين، مناقضاً تصريحاً سابقاً أعلن فيه حسم الخلاف في غضون 6 أشهر حال فوزه بمنصب الرئيس.
ويجادل ترامب بأن خبرته في التفاوض على صفقات عقارية صعبة تجعله أفضل شخص مؤهل لأن يصبح رئيساً للولايات المتحدة.
وفي جلسة استضافتها محطة تلفزيون (إم إس إن بي سي) في ساوث كاليفورنيا قال ترامب إنه يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق سيكون "صعباً جداً جداً".
وتعليقاته جديرة بالملاحظة ليس فقط لأن من النادر أن يناقش ترامب إسرائيل أو عملية السلام بالشرق الأوسط في جولات حملته الانتخابية، لكن أيضاً لأنها تظهر فيما يبدو تحولاً في آرائه بشأن احتمالات التوصل لاتفاق.
وفي ديسمبر/كانون الأول قال ترامب إنه سيبدأ العمل من أجل التوصل لاتفاق بين الجانبين في غضون 6 أشهر على توليه المنصب إذا انتخب رئيساً للولايات المتحدة. وفي تلك التصريحات السابقة قال أيضاً إنه يعتقد أنه سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق لكنه أضاف أنه يعتقد أن الأمر يعتمد على ما إذا كان الإسرائيليون يريدون حقاً التوصل لاتفاق.
وفي تعليقاته قال ترامب إنه سمع من إسرائيلي أن الجانب الآخر يجري تدريبه منذ أن كانوا أطفالاً على كراهية الشعب اليهودي، وإنه لهذا السبب فإن اتفاقاً قد لا ينجح.
وأضاف قائلاً: "لديك جانب على وجه الخصوص يكبر ويتعلم أن هؤلاء هم أسوأ أناس ربما أن ذلك هو أصعب اتفاق في العالم الآن يمكن الوصول اليه ومن المحتمل ألا يحدث".
لكنه أضاف أنه سيواصل السعي من أجل اتفاق حتى إذا كانت الفرص النجاح ضئيلة.