أثار نشر شريط فيديو على الشبكات الاجتماعية يظهر فيه شرطي إسرائيلي يقلب كرسيا نقالاً لفلسطيني مقعد في الخليل، موجة غضب بين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
الرجل الفلسطيني القعيد كان يحاول الأحد 14 فبراير/شباط 2016، الاقتراب من شابة فلسطينية غارقة في دمائها بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليها بحجة مهاجمة إسرائيلي بسكين، فقام شرطي بقلب كرسيه ورميه أرضاً.
مشاهدة الشريط وصلت لنحو نصف مليون مرة ويظهر فيه فلسطيني على كرسي نقّال يحاول الاقتراب من شرطيين إسرائيليين كانوا يحيطون بشابة فلسطينية ملقاة على الأرض مصابة بالرصاص ومضرجة بدمائها بعد إطلاق النار عليها.
أحد الجنود الإسرائيليين قام بقلب الكرسي النقال إلى الخلف ما أدى إلى وقوع الرجل المقعد بقوة على الأرض.
وعندما حاول أحد الشبان الفلسطينيين الاقتراب بدوره قام شرطي آخر بتوجيه بندقيته إلى رأسه قبل أن يوجه له ركلة قوية لإبعاده. بعدها قام شرطي ثالث برمي قنابل صوتية لإبعاد الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون الاقتراب من مكان الحادث.
متحدثة باسم وزارة العدل الإسرائيلية قالت إن "تحقيقاً فتح لكشف ملابسات هذه القضية".
وندد الفلسطينيون على الشبكات الاجتماعية بـ"الوحشية" الإسرائيلية، كما هاجم آخرون السلطة الفلسطينية سائلين "أين هم القادة الفلسطينيون؟".
والذي زاد من غضب الفلسطينيين أن شريط الفيديو يظهر في الوقت نفسه الشابة العشرينية وهي ملقاة على الأرض في حين يمنع الإسرائيليون الفلسطينيين وبينهم الشاب المقعد من الاقتراب منها.
وتشاهد في الشريط بعدها سيارة إسعاف إسرائيلية تقترب من المكان وتنقل الفلسطينية إلى المستشفى وهي في حالة خطرة.