لأوّل مرة.. السعودية تعلن مقتل 3 إيرانيين على حدودها مع اليمن

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/15 الساعة 09:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/15 الساعة 09:54 بتوقيت غرينتش

قتل 3 إيرانيين، بنيران القوات السعودية إثر محاولتهم الهجوم ضمن "الحوثيين" بمنطقة حدودية جنوبي المملكة.

وقالت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" إنه "تم قتل 3 إيرانيين لدى تدمير القوات السعودية 7 سيارات حوثية، حاولت الهجوم فجر اليوم بالربوعة في منطقة عسير جنوبي البلاد". ولم تذكر مزيداً من التفاصيل.

وتتهم السعودية طهران، بإمداد "الحوثيين" بالسلاح والمال والمسلحين، فيما تعدّ هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها السعودية، مقتل إيرانيين باليمن، في وقت جدد فيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اتهامه لإيران بالتدخل في شؤون بلاده.

‎و قال الرئيس عبدربه منصور هادي، إن "التدخل الإيراني في بلاده "ليس وليد اللحظة "، بل كان منذ وقت مبكّر، وموثق من خلال شحنات الأسلحة التي تم ضبطها عبر سفينة جيهان 1 وجيهان 2 والتي كانت تصل إلى حلفائهم الحوثيين"، وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.

‎وذكر هادي خلال لقائه، اليوم الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة على اطلاع بكل تلك التداعيات وما تلاها من انقلاب من قبل الحوثيين على الشرعية والإجماع الوطني، لتنفيذ أجندتهم الدخيلة باستنساخ التجربة الإيرانية في اليمن".

وأضاف هادي "إننا دعاة سلام ومسئولون على كافة أبناء الشعب اليمني، لكننا وللأسف نواجه عقليات معقدة تريد تدمير البلد، لأجل العودة للسلطة، وتدعم الجماعات الإرهابية لخلط الأوراق ومحاصرة مدينة تعز لشهور عدة، دون أدنى مسؤوليات إنسانية أو أخلاقية".

ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، قبل أن يعقبها في 21 إبريل/ نيسان بعملية أخرى، أطلق عليها اسم "إعادة الأمل"، قال إن من أهدافها شقاً سياسياً يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

تحميل المزيد