وعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بوضع المزيد من الأقمار الصناعية في المدار، على الرغم من أن الأسرة الدولية تستعد لفرض عقوبات على نظامه بسبب إطلاقه صاروخاً بعيد المدى لهذه الغاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الاثنين 15 فبراير/شباط 2016، عن كيم قوله خلال حفل عشاء تكريمي للعلماء والفنيين والمسؤولين الذين شاركوا في عملية إطلاق الصاروخ في 7 فبراير/شباط، إن مهمتهم تأتي "في زمن معقد يتطاير فيه الشرر من عيون القوى المعادية أكثر من أي وقت مضى من أجل خنق" كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي عزا نجاح عملية إطلاق الصاروخ الى "الثقة العمياء" التي يضعها هؤلاء بنظامهم، معتبراً أن العرق الذي تصبب من العمال أثناء عملهم على المشروع كان بمثابة الوقود للصاروخ.
ودعا كيم المكرمين الى البناء على هذا النجاح من أجل "تحقيق أهداف أكبر وبالتالي إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية".
وفي نهاية الأسبوع الماضي أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بعيد المدى لوضع قمر صناعي في المدار، وذلك بعيد إجرائها في 6 يناير/كانون الثاني تجربتها النووية الرابعة.
وأثار إطلاق هذا الصاروخ الذي ينتهك قرارات صادرة عن الأمم المتحدة، ردود فعل دولية منددة، لاسيما من جانب مجلس الأمن الدولي الذي تعهّد "بأن يتبنى سريعاً قراراً جديداً" لا يزال قيد التشاور منذ أسابيع بهدف تشديد العقوبات على بيونغ يانغ.
وتؤكد بيونغ يانغ أن برنامجها الفضائي بحت علمي، لكن المجتمع الدولي يتهمها باستغلاله لإخفاء تجاربها على صواريخ باليستية.