كانت المشاهد عاطفية في معبر رفح، عندما فتحت مصر حدودها مع قطاع غزة، بما يسمح لبعض العائلات بالعبور لإعادة لمِّ شملهم لأول مرة هذا العام. حيث أعلنت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، السبت 13 فبراير/ شباط 2016، أن المعبر سيكون مفتوحاً لمدة يومين، وهو ما يرجّح أن فقط المئات من الأشخاص سيكون لديهم القدرة على المرور خلال تلك المدة. بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت مصر وإسرائيل قد فرضتا حصاراً على قطاع غزة منذ عام 2007، بعدما سيطرت حماس على القطاع، إبان حكم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمدعوم من الغرب.
وتفتح مصر الحدود على نحو متقطع، كما أنه يُسمح فقط بمرور الإغاثات الإنسانية وبعض السلع من الجانب الإسرائيلي. بحسب الصحيفة.
وتقول إسرائيل إن ثمه حاجة لفرض الحصار، لمنع حماس من استيراد الأسلحة والإمدادات الأخرى التي من الممكن استخدامها في الأغراض العسكرية. فيما يقول نُقاد إن هذا يُعد عقاباً جماعياً لسكان القطاع الذين يبلغ عددهم 1.8 مليون شخصاً.
هذه المادة مترجمة بتصرف نقلا عن صحيفة ديلي ميل البريطانية