اعترف أميركي أمام محكمة في فلوريدا في جنوب شرق أميركا بأنه هدد بمهاجمة مسجدين بقنابل حارقة وبقتل المصلين فيها إثر هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، ما يعرضه للسجن مدة 20 عاماً.
وزارة العدل الأميركية أعلنت الجمعة 12 فبراير/شباط 2016، أن آلن مارتن شنيتزلر (43 عاما) اعترف أمام المحكمة بأنه مذنب بتهمة "إعاقة حرية ممارسة المعتقدات الدينية"، وهي جريمة في أميركا، مشيرة إلى أن المتهم يواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة 20 عاماً.
المتهم قال إن هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً ومئات الجرحى في كانت الدافع وراء اتصاله بالمسجدين الواقعين في مقاطعة بينيلاس في فلوريدا وإرساله رسائل تهديد اليهما.
وفي إحدى رسائله التهديدية قال المتهم إنه سيتوجه إلى المسجد برفقة مجموعة من الأشخاص "لإلقاء قنابل حارقة عليكم وقتل كل من هو موجود هناك (برصاصة) في الرأس".
ولم تجد الشرطة عناء في تعقب مصدر هذه التهديدات، ذلك أن شنيتزلر استخدم هاتفه ولم يخف هويته لا بل إنه عرف عن نفسه باسمه الحقيقي عند توجيهه التهديدات.
وقال الادعاء العام إن "الحق في ممارسة المرء لديانته، بلا تهديد أو ترهيب، هو أحد المبادئ الجوهرية التي قامت عليها أمتنا".