أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في حضور بان كي مون الخميس 11 فبراير/ شباط 2016، أن بلاده تأمل بأن تعاود المشاركة بفاعلية في الأمم المتحدة عبر المساهمة في عمليات حفظ السلام والسعي إلى الحصول على مقعد في مجلس الأمن.
وقال ترودو في مؤتمر صحافي إن الحكومة الكندية "تتطلّع إلى تعزيز علاقاتها مع الأمم المتحدة في الأعوام المقبلة".
وأكد رئيس الوزراء الشاب الذي تولّى منصبه قبل 100 يوم للأمين العام للأمم المتحدة أن كندا تعتزم "تعزيز دعمها لعمليات حفظ السلام والمساهمة في شكلٍ أكبر في جهود الوساطة وتجنّب النزاعات وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاعات".
وردّ بان إن "المناخ باردٌ جداً هنا، لكن العلاقة مع الأمم المتحدة حارّة جداً"، لافتاً إلى أنه حضر إلى أوتاوا ل"يرحّب بحماسة" بالتزام كندا الجديد داخل الأمم المتحدة.
وأضاف ترودو أنه أبلغ بان كي مون أن التزام بلاده الجديد في المنظمة الأممية يشمل "ترشّحاً لمجلس الأمن".
وتابع "نفكّر في سيناريوات عدّة يمكن أن تتبلور في الأعوام المقبلة".
وضمن المشاريع التي ناقشها ترودو وبان إرسال جنودٍ دوليين كنديين في إطار بعثات للأمم المتحدة إلى أفريقيا الناطقة بالفرنسية.