قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية "جيمس كلابر"، الثلاثاء 9 فبراير/ شباط 2016، إن روسيا تنتابها حالة من "الارتياب" بشأن حلف شمال الأطلسي محذراً من أن جهودها لتكون نداً للقوة الأميركية قد تدفعها إلى حرب باردة جديدة.
وأضاف كلابر أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن الروس "قلقون بشكل كبير من (احتمال) احتوائهم".
وأوضح أن روسيا قلقة حيال أن يؤدي نصب شبكة دفاع صاروخي في أوروبا إلى إبطال التهديد الذي تمثّله ترسانتها النووية على الغرب.
وأضاف "أعتقد أن الروس يشعرون بالارتياب الكبير بشأن حلف شمال الأطلسي (…) ولذا، فإن الكثير من الأمور العدائية التي يفتعلونها لأسباب عديدة بينها وضع الدولة العظمى وخلق صورة الندّ للولايات المتحدة، يمكن أن تستمر، ويمكن أن ندخل في دوّامة تشبه حرباً باردة جديدة".
وتشهد العلاقات بين موسكو وواشنطن توتّراً وسط خلافات بشأن توسّع الحلف الأطلسي في شرق أوروبا والتدخّل العسكري الروسي في سوريا وأوكرانيا.