أعلنت السلطات الروسية، الاثنين 8 فبراير/شباط 2016، إفلاس مصرفين جديدين أحدهما إنتركوميرتس المتوسط الحجم، الذي وضع تحت الوصاية في نهاية يناير/كانون الثاني بعدما ضعف وضعه المالي بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
وقال المصرف المركزي الروسي في بيان بثته وكالة الأنباء إنترفاكس، إن المصرف الذي كان يحتل المرتبة 67 في الموجودات من أصل 700 بنك، أعلن إفلاسه "بسبب النوعية غير المرضية لموجوداته".
وأضاف البنك المركزي الذي وضع "إنتركومرتس" تحت الوصاية في 29 يناير/كانون الثاني، إن "تقييماً سليماً للمخاطر المالية كشف خسارة كاملة لأموال المصرف. كما أنه متورّط في عمليات مثيرة للشبهة".
وعند وضعه تحت الوصاية، ذكرت الصحف الروسية أن البنك الذي يتخذ مقراً في موسكو لم يعد قادراً على تأمين سحب المبالغ التي يطلبها زبائنه.
وسحب المصرف المركزي رخصة مصرف آخر أيضاً أصغر حجماً هو التابنك (المرتبة 186) بسبب "خسائر في السيولة" تمنعه من إيفاء التزاماته لدائنيه.
وآخر مصرف كبير أعلن البنك المركزي إفلاسه هو "فنيشبرومبنك" الذي كان بين زبائنه مقربون من شخصيات روسية، وذلك بعد اكتشاف مخالفات كبيرة في حساباته.
وقامت السلطات الروسية في السنوات الأخيرة بعملية تنظيم واسعة في هذا القطاع الذي يضم مئات المصارف الهشة التي تثير نشاطات بعضها الشبهات.
وتسارعت الوتيرة منذ عام ونصف العام مع تراجع سعر الروبل، ما أدى الى إفلاس عشرات من المصارف.