قالت دولة الإمارات العربية المتحدة الأحد 7 فبراير/شباط 2016 إنها مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا في إطار التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وبسؤاله عما إذا كانت الإمارات مستعدة لإرسال قوات عند الحاجة قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في إفادة لوسائل الإعلام في العاصمة الإماراتية أبوظبي "هذا هو موقفنا على الدوام".
وأضاف "نشعر بخيبة أمل من بطء التصدي لداعش (الدولة الإسلامية)".
وقال قرقاش "نحن لا نتحدث عن آلاف الجنود لكننا نتحدث عن قوات على الأرض تقود الطريق.. سيُقَدَّم هذا الدعم.. وأعتقد أن موقفنا يبقى كما هو وعلينا أن نرى كيف يتقدم ذلك".
وأضاف قرقاش أن وجود "قيادة أميركية لهذه (القوة)" سيكون شرطا مسبقا للإمارات.
كانت السعودية قالت الأسبوع الماضي إنها مستعدة للمشاركة في أي عمليات برية في سوريا إذا قرر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال متشددي الدولة الإسلامية في سوريا والعراق البدء في مثل هذه العمليات.
والسبت قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده ستقاوم أي توغل بري في أراضيها وستعيد "المعتدين في صناديق خشبية" في إشارة واضحة إلى دول عربية سنية قالت إنها على استعداد للانضمام لعملية بهذا الشكل.
وأضاف المعلم "أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة هو عدوان.. والعدوان يستوجب مقاومته التي تصبح واجبا على كل مواطن سوري.. ونؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده".