اللاجئون أبرياء هذه المرة.. أوروبيون يتحرشون بمذيعة على الهواء في مهرجان بكولونيا الألمانية

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/05 الساعة 13:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/05 الساعة 13:16 بتوقيت غرينتش

تعرضت مذيعة بلجكية كانت تغطي مهرجان مدينة كولونيا الألمانية للتحرش على الهواء رغم الطوق الأمني الذي فرضته السلطات بعد حادث التحرش الجماعي ليلة رأس السنة واتهم فيها لاجئون.

لكن حادث التحرش بمذيعة شبكة RTBF البلجيكية إيزميرالدا لابي، لم يقم به لاجئون هذه المرة، بل رجل تبدو عليه الملامح الأوروبية، وقام بإمساك صدرها أثناء البث المباشر، وفقا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

الصحفية البلجيكية قالت "في البداية كانوا يقومون بإشارات بوجوههم فقط خلفي، وفجأة مد يَدَه إلى صدري، وقتها شعرت بالصدمة".

وأضافت المذيعة "كانت هناك حالة من الفوضى، كان بعض الناس يومئون بإشارات جنسية ورائي، وبعضهم أشار بإصبعهم الوسطى، وفي النهاية مد أحدهم يده إلى صدري".

وقع هذا الحادث في منطقة سوق "آلتر" في المدينة، وقد ظهرت مقاطع مصورة توضح الإعتداء، فيما تبحث الشرطة حالياً عن رجلين متورطين في الهجوم أشارا بإشارات غير لائقة أمام الكاميرا بينما كانت لابي تنقل الحدث على الهواء.

الشرطة أكدت أنه تم الإبلاغ عن 18 حالة اعتداء جنسي، وتم اعتقال 181 شخصاً اثناء الاحتفالات، كما تم رصد 143 حالة أذى جسدي، و30 حالة سطو.

المخاوف حول تأمين المهرجان قبل بدايته كانت قد أدت إلى مضاعفة أعداد أفراد الشرطة لتأمين المهرجان إلى أكثر من 2000 فرد في محاولة لطمأنة الرأي العام، حيث تأتي التعزيزات الأمنية عقب تكرار حالات السرقة والإعتداءات الجنسية خاصة ضد النساء في احتفالات رأس السنة. مع إشارة البعض إلى تناقص أعداد المشاركين في المهرجان هذا العام خوفاً من حدوث اعتداءات، بينما يرى البعض أن الأمطار الغزيرة ربما هي السبب الحقيقي في هذا الأمر.

وكانت احتفالات رأس السنة قد أثارت حالة من الخوف العام، حيث بلغ عدد الاعتداءات التي رصدتها الشرطة 1037 (بينهم 446 حالة تحرش و3 حالات اغتصاب) وأدى هذا إلى إقالة مسئول الشرطة في كولونيا.

وكان المدعي العام لمدينة كولن أولريخ بريمر قد أعلن بدء المحاكمات لـ50 من المعتدين، بينهم 11 رهن الاحتجاز بالفعل، كما أضاف أن أغلبهم ينتمون إلى دول الجزائر وتونس والمغرب وأن الكثير منهم من طالبي اللجوء.

هذه المادة تُرجمت من صحيفة ديلي ميل البريطانية للإطلاع على النص الأصلي اضغط هنا

تحميل المزيد