أعلنت شرطة برلين، الخميس 4 فبراير/شباط 2016، أن الجزائريين الذين استهدفتهم عملية واسعة النطاق في مدن ألمانية للاشتباه بارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية كانوا يقيمون في مراكز للاجئين.
وقال المتحدث باسم الشرطة، شتيفان، إن العملية تمت بالتعاون مع السلطات الأمنية في رينانيا شمال فستفاليا وسكسونيا السفلى، وجرت مداهمة مراكز اللاجئين حيث كان المشتبه بهم يقيمون.
لكنه لم يوضح ما إذا كانت التوقيفات تمت في هذه المراكز، بعدما كانت شرطة برلين أعلنت في وقت سابق توقيف اثنين من أصل 4 جزائريين مطلوبين.
وكالة الأنباء الألمانية "دي بي آ" أوردت أن أحد الجزائريين الاثنين الموقوفين اعتقل في مركز اللاجئين في اتندورن في رينانيا شمال فستفاليا. أما مركز اللاجئين الثاني المستهدف من الشرطة فهو في هانوفر.
وبحسب شرطة برلين، فإن الجزائري الموقوف في منطقة رينانيا شمال فستفاليا صدرت بحقه مذكرة توقيف عن السلطات الجزائرية للاشتباه بانتمائه الى تنظيم الدولة الإسلامية وقد تدرب على استخدام السلاح في سوريا.
كما أوقفت امرأة في المنطقة ذاتها لأسباب لم تُعرف، أما الرجل الثاني الذي أوقف في مداهمات في برلين فيشتبه بأنه قام بتزوير وثائق.
وجرت عملية برلين في حي كرويتسبرغ، وشاهد مصوّر لوكالة فرانس برس في ذلك الحي الشرطة تقتاد رجلاً أُخفي وجهه من المبنى المستهدف.