بعد خسارته في ولاية أيوا.. ترامب يتّهم كروز بالتزوير ويدعو لإعادة الانتخابات

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/03 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/03 الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش

اتّهم الملياردير دونالد ترامب الأربعاء 3 فبراير/ شباط 2016 السناتور تيد كروز الفائز بانتخابات المؤتمر الحزبي الجمهوري في أيوا ب"التزوير"، ودعا إلى انتخابات جديدة في هذه الولاية التي تشهد أول عملية تصويت في الانتخابات التمهيدية.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر "بناء على التزوير الذي ارتكبه السناتور تيد كروز خلال انتخابات أيوا، ينبغي إجراء عملية تصويت جديدة، أو إبطال نتائج كروز".

وقد منحت الاستطلاعات ترامب تفوقاً في ولاية أيوا، لكنه اضطر إلى قبول المرتبة الثانية مساء الاثنين، مع 24,3% من الأصوات، مقابل 27,7% للسناتور المحافظ المتشدد من ولاية تكساس. وقد حقق السناتور ماركو روبيو من فلوريدا نتيجة أفضل مما كان متوقعاً، وحل خلف ترامب مع 23,1% من الأصوات.

وأضاف ترامب "تيد كروز لم يفز بولاية أيوا، بل إنه سرق ذلك. ولهذا السبب كانت الاستطلاعات خاطئة جداً، وهذا هو السبب في نيله أصواتاً أكثر مما كان متوقعاً".

واتهم الملياردير كروز بأنه قال قبل التصويت إن بن كارسون، المرشح الجمهوري الآخر، غادر السباق ودعا الناخبين "للتصويت لصالح كروز".

وتابع "صوّت كثير من الناس لكروز بدلاً من كارسون بسبب هذا الغش من جانب كروز".

فوز هيلاري كلينتون

وفي الجانب الديموقراطي، فازت هيلاري كلينتون رسمياً، لكن مع فارق ضئيل جداً (49.8٪ مقابل 49.6٪) نالها خصمها بيرني ساندرز الذي لم يقر رسمياً بالهزيمة.
ولم يستبعد ساندرز الاعتراض على النتيجة.

وقال لشبكة إن بي سي الأربعاء "سأقول الحقيقة، الانتخابات التمهيدية في أيوا معقدة جداً، لسنا متأكدين 100٪ من عدم فوزنا".

كما قال أيضاً لقناة سي بي إس أنه في ست حالات فقط، فإن القرار النهائي لتصنيف المندوبين لمصلحة كلينتون أو مصلحته كان بواسطة رمي العملة المعدنية لاختيار أحد وجهيها.
ولتوضيح النتائج، أضاف ساندرز أن حملته "ستتحدث مع المسؤولين الديموقراطيين" عن أيوا.

والولاية المقبلة للتصويت في الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشحين الجمهوري والديموقراطي للبيت الأبيض، هي نيوهامشير (شمال شرق) الثلاثاء المقبل.

ويعتبر ساندرز، السناتور عن ولاية فيرمونت المجاورة، الأوفر حظا بين الديموقراطيين في حين يتصدّر ترامب استطلاعات الجانب الجمهوري.

تحميل المزيد