قالت إدارة مكافحة المخدرات الأميركية الاثنين 2 فبراير/شباط 2016، إن أعضاء بجماعة حزب الله اللبناني ألقي القبض عليهم بتهم استجرار ملايين الدولارات من بيع الكوكايين الذي يشتريه عشرات الآلاف من الأميركيين والأوروبيين من أجل "المتعة"، وتصب في النهاية بجيب الرئيس السوري بشار الأسد لشراء الأسلحة.
إدارة مكافحة المخدرات قالت إن من أولئك الذين ألقي القبض عليهم قياديون بخلية أوروبية لشبكة عالمية جرى اعتقالهم الاسبوع الماضي. ومن بينهم محمد نور الدين الذي تتهمه الإدارة بأنه يدير عمليات لغسل الأموال لحساب الذراع المالي لحزب الله.
وأرسل حزب الله مقاتلين لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا منذ حوالي 5 سنوات. وتضع الولايات المتحدة حزب الله في قائمتها للمنظمات الإرهابية.
وقال البيان إن الولايات المتحدة تضع نور الدين في فئة خاصة للإرهابيين العالميين. ولم تذكر إدارة مكافحة المخدرات العدد الاجمالي لأولئك المقبوض عليهم أو أين ألقى القبض عليهم. وأضاف أن التحقيق يسلط الضوء مرة أخرى على الصلة العالمية الخطيرة بين الاتجار في المخدرات والإرهاب".
وشاركت 7 دول من بينها فرنسا وألمانيا وايطاليا وبلجيكا في التحقيق الذي بدأ في فبراير شباط 2015 ومازال جاريا.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي عقوبات على نور الدين وحمدي زهر الدين وهو مبيض أموال آخر مزعوم. وفرضت أيضا عقوبات على شركة تريد بوينت انترناشيونال التي يديرها نور الدين.