بينما كانت إحدى الطائرات العسكرية الأميركية في مهمة استطلاعية فوق المياه الدولية بالبحر الأسود شمال الحدود التركية، اقتربت منها طائرة روسية من جهة جناحها الأيمن حتى أصبحت المسافة التي تفصل بينهما 5 أمتار فقط.
وحسب ما ذكره موقع قناة "سي إن إن ترك"، فإن الحادثة وقعت الاثنين 25 يناير/كانون الثاني 2016، حينما اقتربت الطائرة الروسية Su-27 من طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي من نوع RC-135U، وكان على متنها 21 شخصاً في مهمة.
وأضاف الموقع أن قائد الطائرة الروسية قام بمناورة "خطيرة وغير مهنية باقترابه من الطائرة الأميركية بهذا الشكل".
ولم تتمكن وزارة الدفاع الأميركية من تحديد ما إذا كانت الطائرة الروسية حينها مسلّحة أم لا، موضحة أن الحادث "كان على مسافة 40 ميلاً من الشواطئ الروسية".
يُذكر أن حادثاً مشابهاً وقع عام 2014، حينما قامت طائرة روسية من نوع SU-27 بالاقتراب من طائرة أميركية فوق بحر أوخوتسك، ما بين اليابان وروسيا، حتى أصبحت المسافة التي تفصل بينهما 30 متراً فقط.