طالب نائب في البرلمان البريطاني من حزب المحافظين بمنع النساء من ارتداء النقاب في الأماكن العامة لأنه يمنعهن من إلقاء التحية على الناس.
فيليب هولوبون، الذي كان قد تقدم بمشروع قانون (يحظر) ارتداء النقاب، قال لإذاعة LBC، الأربعاء 27 يناير/كانون الثاني 2016، إنه يؤيد "الحظر الكامل" للنقاب، وفق ما ذكرته النسخة البريطانية لهافينغتون بوست.
وقال هولوبون: "لا أريد العيش في بلد حيث يتجول الناس ووجوههم مغطاة. يكمن جزءٌ من نمط الحياة البريطاني في الابتسام، التلويح وتحية الأشخاص الذين نمرُّ بهم. إن تجولنا جميعاً ووجوهنا مغطاة، ستتحول بريطانيا إلى مكان بائس بالطبع."
وأضاف:"أعتقد أنه من المحزن أننا نتحدث عن هذا الموضوع في عام 2016. كم يبدو هذا بائساً؟ أعتقد أنه لا يجب أن يغطي المرء وجهه في الأماكن العامة".
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أنه يدعم قيام بعض المؤسسات، مثل المدارس والمشافي، بمنع النساء المسلمات من ارتداء النقاب.
لكن كاميرون قال إنه لا يؤيد حظر النقاب في كل الأماكن العامة، مثلما فعلت فرنسا.
وقال كاميرون: "أعتقد أنه يجب أن يكون الناس أحراراً في بلادنا في ارتداء ما يريدون ضمن حدودٍ معينة".
أما وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، فقد عارضت أيضاً الحظرَ الشامل للنقاب، موضحةً لقناة Sky News في مقابلة أجريت عام 2013: "أعتقد أن النساء هن من يجب أن يخترن أي الملابس يردن ارتدائها، إن كن يردن ارتداء نقاب، فهذا خيارهن الشخصي".
وكان مكتب معايير التعليم وخدمات ومهارات الأطفال (أفستد)، بالمملكة المتحدة أقرَّ الحقّ في تقييم المدارس بـ"غير الملائمة" إن تعارض النقاب مع العملية التعليمية.
وأصدر كبير مفتشي أفستد في المملكة المتحدة، مايكل ويلشاو، الثلاثاء 26 يناير/ كانون الثاني 2016، قراراً وزّع على جميع مفتشي المكتب ينص على أنهم عندما يقومون بتقييم المدارس، عليهم أن يأخذوا في الاعتبار ما إذا كان ارتداء النقاب بالفصول المدرسية يضر العملية التعليمية، بحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.