تصدرت السعودية البلدان العربية في مؤشر أفضل بلدان العالم، حيث جاءت الرياض في المرتبة الـ29 عالمياً في القائمة التي تصدرتها ألمانيا، فيما جاءت المغرب في المرتبة الثانية عربياً وحلت بالمركز الـ35، ثم مصر في المركز الثالث والـ39 عالمياً، بينما لم تتوّفر معطيات عن بقية الدول العربية، ومنها معظم دول الخليج، ممّا جعلها تغيب عن الترتيب.
القائمة تم نشرها الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني 2016، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنظم بمدينة "دافوس" السويسرية، وصنفت أفضل 60 بلدًا على مستوى العالم، حسب "سي. إن. إن".
موقع "يو إس نيوز" بشراكة مع منظمة "وورد ريبورت" الاستشارية، ومدرسة للتجارة تابعة لجامعة بنسيلفانيا، صنّفوا فقط 60 بلدًا من دول العالم، واعتمدوا على استطلاع آراء 16 ألف مواطن عبر العالم، حول 24 مؤشرًا، منها روح المبادرة والانفتاح على الاقتصاد وجودة الحياة والمواطنة والتأثير الدولي.
وحلّت ألمانيا على رأس القائمة العالمية، متبوعة بكندا، ثم بريطانيا، وبعدها أميركا، ثم السويد في المركز الخامس، بينما حلت إسرائيل في المركز 25، كما جاءت تونس رابعة عربيا بحلولها في المركز 47، والأردن بعدها في المركز 51، وأخيرًا الجزائر في المركز 60.
المؤشرات التي دفعت السعودية إلى تبوُّؤ المركز 29 عالميًا هو مؤشر التأثير الدولي الذي حلّت فيه الرياض في الرتبة 12 عالميًا، زيادة على مؤشر أفضل الدول لبدء مسار مهني، الذي حلت فيه بالمرتبة الـ10، بينما تأخرت السعودية في مؤشرات أخرى، منها أفضل الدول لبدء عمل تجاري (المركز 59)، وأفضل الدول لسفر الإنسان لوحده (المركز 57).
