قال مسؤول إن نحو 200 مهاجر تمكّنوا من اقتحام ميناء كاليه شمالي فرنسا، السبت 23 يناير/كانون الثاني 2016، بعد انتهاء مظاهرة دعماً للمهاجرين الذين يقيمون في منطقة عشوائية قريبة، وتمكّن بعضهم من الصعود على متن عبّارة بريطانية.
وأوضح دينيس جودين، نائب حاكم منطقة كاليه، أن نحو 2000 شخص نظموا مظاهرة في كاليه وفي النهاية دخل نحو 200 منهم الميناء وصعد 50 تقريباً إلى سطح العبّارة.
والعبّارة تعمل بين طرفي القنال الإنكليزي، وقال جودين إن بعض اللاجئين قرروا مغادرة العبّارة طواعية، بينما ستتكفل الشرطة بإبعاد الباقين، وستستخدم القوة إذا لزم الأمر.
وقالت متحدثة باسم الشركة المسيّرة للعبّارة إن ميناء كاليه لا يزال مغلقاً، وأضافت أن المهاجرين لم يتمكنوا من دخول العبّارة بعدما أغلق طاقمها الأبواب لمنعهم.
وتجمع آلاف اللاجئين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط العام الماضي في منطقة مترامية الأطراف قرب كاليه يطلق عليها اسم "الغابة"، والتي تستخدم كنقطة توقف إلى أن يحاول المهربون نقلهم إلى بريطانيا أملاً بالحصول على حياة أفضل.