أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أنه سيتمّ نشر قوات برية في إطار استراتيجية محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في العراق وسوريا.
وأضاف كارتر في مقابلة مع شبكة "سي أن بي سي" على هامش مشاركته في مؤتمر دافوس بسويسرا أنه يجب القضاء على داعش في الموصل (شمالي العراق) والرقة (شرقي سوريا)، معرباً عن أمله في إحراز تقدم بهذا الصدد في أقرب وقت ممكن.
وقال إن التحالف الدولي يستخدم الغارات والقنابل للسيطرة على الطرق بين المدينتين وقطع الاتصالات بينهما، مضيفاً أن هذا الإجراء سيفصل "المسرح العراقي عن المسرح السوري".
وقال كارتر إنه سيتم إرسال المزيد من القوات البرية على الأرجح لدعم القوات الموجودة هناك لكن جزءاً من الاستراتيجية أيضاً هو تعبئة القوات المحلية "وليس محاولة أن نحلَّ محلّها".
وبحسب "الجزيرة" أعلن كارتر خلال زيارته الخميس للعاصمة الفرنسية أن القوات الأميركية الخاصة تشارك مباشرة في تحديد الأهداف وشن الهجمات ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق.
وقال كارتر أمام المدرسة الحربية لتدريب الضباط الفرنسيين في باريس، لقد بدأت هذه القوات اتصالات مع قوات جديدة تشارك للهدف نفسه، وفتحت خطوط اتصالات جديدة مع مقاتلين محليين قادرين ومتحمسين، وحدّدت أهدافاً جديدة للضربات الجوية ومختلف أشكال الهجمات.
وأضاف أنه في العراق لدى أميركا قوة استطلاعية متخصّصة تستعدُّ للعمل مع العراقيين لتنفيذ هجمات مفاجئة طويلة المدى تستهدف مقاتلي وقادة تنظيم الدولة وتقتلهم وتأسرهم أينما وجدوا، إضافة إلى أهداف رئيسية أخرى.
وكان كارتر قد شارك الأربعاء الماضي في باريس نظراءه من سبع من الدول الرئيسية المشاركة في التحالف العسكري ضدّ تنظيم الدولة.