أصدرت مجلة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) مساء الثلاثاء 19 يناير/ كانون الثاني 2016 نعياً "للجهادي جون" العضو البارز بالتنظيم الذي اشتهر على مستوى العالم لظهوره في مقاطع فيديو يعدم فيها رهائن.
وجون مواطن بريطاني من أصل عربي اسمه الحقيقي محمد إموازي.
وقال الجيش الأميركي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إنه "متأكد بدرجة كبيرة" من مقتل الجهادي جون في غارة نفذتها طائرة بدون طيار.
ووصفته مجلة دابق التي يصدرها التنظيم بكنيته وهي "أبو محارب المهاجر."
وقالت مجلة دابق "يوم الخميس 29 من شهر محرم عام 1437 هجرية (12 نوفمبر تشرين الثاني 2015) نال أبو محارب أخيراً الشهادة في سبيل الله التي لطالما سعى إليها بعد استهداف سيارة كان يستقلها في غارة بطائرة بدون طيار في مدينة الرقة.
وذاع صيت إموازي وأصبح رمزاً لوحشية "الدولة الإسلامية" بعد ظهوره وهو يعدم الصحفيين الأميركيين جيمس فولي، وستيفن سوتلوف، وعامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيج، وعاملي الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز وآلان هينينج والصحفي الياباني كينجي جوتو وآخرين.
في كل مرة كان إموازي المعروف باسم "جون الجهادي" يقف ملوحاً بسكين في زي أسود كامل من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، وهو يتحدث اللغة الإنجليزية بلكنة أهل لندن.
ولد إموازي في الكويت عام 1988 وسافرت عائلته إلى بريطانيا حين كان عمره 6 سنوات ودرس برمجة الكمبيوتر في لندن.
وأفاد مسؤولون أميركيون أن أشهراً من التحضير سبقت الغارة الأميركية البريطانية التي يعتقد أنها قتلت إموازي لكنها نفذت بسرعة خاطفة قبيل منتصف الليل في يوم بأواخر نوفمبر / تشرين الثاني حيث حلقت طائرات بدون طيار من البلدين فوق الرقة.